الحدث العربي والدولي
أفادت وسائل إعلام في تركيا بأن مجموعة القرصنة الإلكترونية التركية "ANKA Neferler" شنت مؤخرا هجوما استهدف مصر.
وأوضحت جريدة "يني عقد" التركية أن القراصنة الأتراك اخترقوا مزودي خدمات إنترنت في مصر وحصلوا على كم من المعلومات ومن ثم بعثوا رسائل إلكترونية مناهضة للرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إلى عدد من المصريين.
وأشارت الجريدة إلى أن الهجوم الإلكتروني جاء ردا على إعدام السلطات المصرية مجموعة أشخاص قيل إنهم من جماعة "الإخوان المسلمين" فيما يعرف بـ"قضية النائب العام".
وبينت "يني عقد" أن القراصنة اخترقوا مزود خدمة الجامعة الألمانية في القاهرة، وحصلوا منه على بيانات من ثم بثوا رسائل إلكترونية من مزود الخدمة إلى الطلبة وأعضاء هيئة التدريس عبروا خلالها عن آرائهم.
وبعث القراصنة الأتراك رسائل إلكترونية من مزود خدمة الجامعة الألمانية في مصر إلى عدد من المصريين ذكروا خلالها أن "الجيش المصري بقيادة عبد الفتاح السيسي استهدف أمن واستقرار جماعة الإخوان المسلمين بطرق غير قانونية" في إشارة إلى التحرك لإسقاط نظام الرئيس الأسبق، محمد مرسي، عام 2013.
وذكروا أنهم "اخترقوا مزود خدمة أهم الجامعات في مصر وحصلوا منه على معلومات من ثم أرسلوا من نظام المراسلة الخاص بالجامعة رسائل إلى طلابها والعاملين بها لإبراز وجودهم كقراصنة أتراك".
كما قاموا باختراق بعض المواقع الأمريكية ردا على تهديد واشنطن بالغاء صفقة مقاتلات "F-35" إذا لم تتخل تركيا عن شراء منظومات "إس-400" الروسية.