الحدث- الأناضول
تضرر قارب صيد فلسطيني بشكل بالغ، اليوم السبت، فيما تضرر ثانٍ بشكل جزئي، إثر استهدافهما بالرشاشات الثقيلة من زوارق إسرائيلية قبالة شاطئ جنوبي قطاع غزة.
وقال نزار عياش، نقيب الصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة، لوكالة الأناضول، إن زوارق إسرائيلية أطلقت نيران رشاشاتها الثقيلة اليوم تجاه قوارب صيد فلسطينيين، في عرض بحر مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ما أدى إلى حرق قارب بالكامل، فيما تضرر قارب ثانٍ بشكل جزئي.
وأضاف عياش:" الزوارق الإسرائيلية زعمت أن الصيادين تجاوزوا مساحة الصيد المسموح بها، وهي ستة أميال بحرية، وذلك تنفيذاً لتفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي برعاية مصرية".
وأكدّ عياش، أنّ البحرية الإسرائيلية تُطلق نيرانها بشكل شبه يومي تجاه مراكب الصيادين وتعرقل عملهم.
وأصيب اليوم، صياد فلسطيني، برصاص زوارق بحرية إسرائيلية فتحت نيرانها تجاه قوارب صيد جنوبي قطاع غزة.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أشرف القدرة، في تصريح لوكالة الأناضول إن الصياد الفلسطيني جمال نعمان أصيب بجراحٍ بالغة، جراء إطلاق النار عليه من قبل الزوارق العسكرية التابعة للبحرية الإسرائيلية في عرض بحر مدينة رفح جنوبي القطاع.
ولم يصدر أي بيان من الجيش الإسرائيلي، حول حادثة إطلاق النار تجاه الصيادين، حتى الساعة 40: 12ت.غ.
ويقول مسؤولون فلسطينيون في غزة إن قوات الجيش الإسرائيلي تطلق بشكل شبه يومي نيران أسلحتها تجاه مراكب الصيادين، كما تستهدف الأراضي الزراعية على الحدود مع قطاع غزة، وهو ما يعتبره الفلسطينيون "خرقاً واضحاً" لاتفاق الهدنة.
وتوصل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي في 26 أغسطس / آب الماضي إلى هدنة طويلة الأمد، برعاية مصرية، أوقفت حرباً إسرائيلية على قطاع غزة دامت 51 يوماً، ما تسبب بمقتل أكثر من ألفي فلسطيني، وجرح أكثر من 11 ألفا آخرين، وتدمير آلاف المنازل.
وكانت حركة حماس، قد طالبت في اجتماع لها مؤخرا مع الفصائل الفلسطينية، في قطاع غزة، مصر باستئناف رعايتها لجلسات المفاوضات بينها وبين وإسرائيل لتثبيت اتفاق التهدئة في قطاع غزة.
