حدث الساعة
استنكرت جامعة بيرزيت اقتحام المستعربين المدعومين بقوات الاحتلال حرمها الجامعي واختطاف ثلاثة من طلبتها، صباح اليوم الثلاثاء 26 آذار 2019، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية التي تُدين الاعتداء على المرافق الأكاديمية.
وقام عناصر من المستعربين بخلع البوابة الرئيسية بواسطة آلة متخصصة، وداهمت "غرفة الصراف الآلي" التي تتبع لمبنى مجلس الطلبة، قبل أن تقوم باعتقال الطلبة الثلاث وهم: ممثل اللجنة التحضيرية للكتلة الإسلامية الطالب حمزة أبو قرع، وتوفيق أبو عرقوب، وعدي نخلة.
وأدانت الجامعة بشدة هذه الانتهاكات من قبل الاحتلال الإسرائيلي والذي يستخدم المستعربين في انتهاك حرمة مؤسسات التعليم العالي وتناشد المؤسسات الدولية الحقوقية والأكاديمية لمناصرة جامعة بيرزيت ومؤسسات التعليم العالي، لأن هذه الانتهاكات تعيق مسيرة المؤسسات التعليمية وأداء دورها الأكاديمي والإنساني.
وجاء في بيانها، أن الجامعة تنظر بخطورة بالغة إلى هذا الاقتحام الهمجي، واستمرار سياسة الاحتلال الممنهجة لتدمير الحياة التعليمية في فلسطين عبر استهداف المؤسسات الأكاديمية، لا سيما مؤسسات التعليم العالي.
وطالبت الجامعة المؤسسات الدولية والحقوقية بحماية المؤسسات الأكاديمية والمسيرة التعليمية في الأرض الفلسطينية المحتلة، وإطلاق سراح الطلبة المعتقلين، وتدعو لمساءلة ومعاقبة سلطات الاحتلال على انتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي.
يذكر أنه قبل عام، أقدمت قوة من المستعربين المدعومة من جيش الاحتلال على اقتحام حرم الجامعة، وأطلقت الرصاص الحي، واعتقلت الطالب عمر الكسواني، واحتجزت الحرس الجامعي تحت قوة السلاح وتهديدهم، وأصابت عدد من الطلبة خلال تصديهم لهذا العدوان على جامعتهم.