محلل إسرائيلي يتحدث عن عروض مغرية قُدمت لحماس ومواجهة متوقعة

الحدث ــ محمد بدر

قالت القناة العبرية السابعة إنه من غير المؤكد الوصول لاتفاق تهدئة في قطاع غزة. وأضافت أن " الوفد المصري على اتصال مع حماس لتهدئة الوضع، ولكن حتى الآن ليس من المؤكد على الإطلاق أنها ستقبل العرض الإسرائيلي، وقد نذهب إلى جولة أخرى من القتال وإطلاق الصواريخ والقصف حتى قبل الانتخابات الإسرائيلية".

وقال تسيبي حزكيلي، محرر الشؤون العربية في القناة العبرية العاشرة، إن "حركة حماس ترى أنه قد حان الوقت لتحقيق الإنجازات وضبطها والتأكيد عليها، وهي تعلم أنها تواجه عدوا أقوى منها عسكريا ولكنها استطاعت أن تضايقه بإرباك الروتين لديه"، في إشارة منه إلى فعاليات مسيرة العودة.

وأوضح حزكيلي أن "الوفد الأمني المصري قدم لحماس، الليلة الماضية، عروضا مغرية جدا، شملت زيادة نطاق الصيد وفتح المعابر ودخول البضائع التي لم يُسمح لها بالدخول منذ عام 2014، وإدخال الإسمنت والحديد ومواد البناء". وأشار أن عدم موافقة حماس على هذه العروض يعني الذهاب لمواجهة والعكس صحيح.

ووفقا للمحرر الإسرائيلي، فإن "تعثر المباحثات سيدفع بـالقيادي في حماس يحيى السنوار للطب من الغزيين اجتياز السلك الفاصل وتشكيل تهديد جدي على جنود جيش الاحتلال في كافة المناطق، وفي حال سقوط شهداء، سينطلق صاروخ آخر إلى تل أبيب لأن الفلسطينيين كسروا قواعد الاشتباك والحاجز النفسي لقصف المدينة".

وتابع حزكيلي: "برؤية حماس، فمسيرة العودة معركة عقول بين مجتمعين؛ مجتمع غربي يقدس الوقت والروتين مع مجتمع شرق أوسطي لديه الوقت والشجاعة والأدوات، وسيظل يضايقنا حتى نقول كفى.. حماس نفسها التي أعلنت أن الصواريخ انطلقت بالخطأ، عادت وقالت إنها أُطلقت بشكل مقصود".