حدث الساعة
تنطلق اليوم الأحد، في تونس أعمال القمة العربية العادية في دورتها الثلاثين، حيث من المقرر أن يتسلم الرئيس التونسي القائد السبسي رئاسة القمة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وبمشاركة رئيس دولة فلسطين محمود عباس.
ومن المقرر أن يلقي الرئيس محمود عباس كلمة شاملة لمجمل التطورات والتحديات التي تعصف بالقضية الفلسطينية، لا سيما ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من أزمات وتحديات خطيرة، وفقًا لسلسلة الإجراءات التي تتخذها الإدارة الأميركية برئاسة ترمب وقراراته المعادية، بدءا بإعلانه القدس عاصمة لدولة الاحتلال ومرورا بنقل سفارتها للقدس، والاعتراف "بسيادة إسرائيل" على الجولان السورية المحتلة، في سابقة خطيرة تنتهك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وقد وصل الرئيس عباس، مساء يوم أمس السبت، العاصمة التونسية، للمشاركة في أعمال القمة، حيث كان في استقباله بمطار تونس قرطاج الدولي، الرئيس السبسي، وأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
واستقبل في مقر إقامته بالعاصمة التونسية، رئيس مجلس الأمة الجزائري، رئيس الوفد الجزائري للقمة العربية عبد القادر بن صالح، حيث أطلعه على آخر المستجدات السياسية على صعيد القضية الفلسطينية والمنطقة، مؤكدا أهمية تعزيز العلاقات الأخوية بين فلسطين والجزائر.
كما اجتمع الرئيس عباس مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وهنأه بتسلمه جائزة "مصباح السلام للقديس فرنسيس" الدولية، مشيدا بمواقف المملكة الأردنية الهاشمية الداعمة لشعبنا وقضيته العادلة في كافة المحافل.
واستعرض الزعيمان خلال الاجتماع الذي عقد في مقر إقامة الملك، مجمل التطورات الراهنة على الساحة الفلسطينية، إضافة للعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها وتعزيزها في شتى المجالات.
كما أطلع الرئيس عباس نائب رئيس وزراء سلطنة عمان، ممثل السلطان قابوس للقمة العربية أسعد بن طارق خلال استقباله في مقر إقامته على آخر المستجدات السياسية على صعيد القضية الفلسطينية والمنطقة، خاصة الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة بحق المقدسات، والأوضاع الصعبة التي يعيشها شعبنا جراء الاحتلال، مؤكدا أهمية تعزيز العلاقات الأخوية بين فلسطين وسلطنة عمان.