الحدث - محمد بدر
قالت صحيفة يديعوت أحرنوت إن حركة الجهاد الإسلامي تحاول تنفيذ هجوم كبير أو سلسة من الهجمات ضد "إسرائيل" في الساعات أو الأيام القادمة، من أجل ضرب جهود الوساطة المصرية وإشعال المنطقة، على حد تعبير الصحيفة.
وأضافت "في الساعات القليلة الماضية، رصدت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية نشاطا خطيرا واستثنائيا من جانب أعضاء الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في عدة مواقع على طول السلك الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل".
وتقدر "المؤسسة الأمنية الإسرائيلية" أن الهجوم سيتم من خلال إطلاق صواريخ مضادة للدروع أو تفجير عبوات ناسفة على طول السلك أو حتى محاولة اجتياز السلك لتنفيذ هجوم كبير. ووفقا لمسؤولين عسكريين إسرائيليين، هذه الاستعدادات التي يقوم بها عناصر الجهاد الإسلامي تتم بدون معرفة الوسطاء المصريين ولا حتى حركة حماس المسيطرة أمنيا على القطاع، وأن تعليمات تنفيذ الهجوم نُقلت إلى الجناح العسكري من مكتب الأمين العام للحركة زياد النخالة.
وأوضحت الصحيفة "لا يزال من غير الواضح تماما لماذا تريد الجهاد الإسلامي ضرب التفاهمات الأخيرة، مع الإشارة إلى أنها آخر من ضرب صواريخ باتجاه مستوطنات غلاف غزة بالأمس وصباح الأحد".
وقال مسؤولون أمنيون للصحيفة إن وجود خالد البطش وداوود شهاب في اللجنة الفصائلية التي تفاوض الوفد المصري لا يعني أن الحركة راضية عن التفاهمات، وقد يتم الهجوم بدون معرفتهما أو بمعرفتهما ولكن بقرار من زياد النخالة.