الأسرى في مشفى "كابلن": يروون الظروف الصعبة التي تؤثر على مسار الإضراب
الحدث - رام الله (11:38)
نقل محامي نادي الأسير عن الأسرى المضربين القابعين في مشفى "كابلن"، أن هناك العديد من الأمور التي تؤثر سلباً على مسار الإضراب، ومنها سعي إدارة "الشاباك" لكسر إضرابهم وذلك من خلال رفع سقف الإضراب لأطول عدد من الأيام، وإقرار الكنيست لقانون التغذية القسرية، بالإضافة إلى اقتراحات إبعاد الأسرى المضربين إلى قطاع غزة، علاوة على الأوضاع الخارجية واعتقال المزيد من المواطنين وتحويلهم للاعتقال الإداري، مما ينعكس سلباً على مسار الإضراب.
جاء ذلك إثر زيارة محامي نادي الأسير يوسف النصاصرة للأسرى المضربين لليوم (61) ضد اعتقالهم الإداري، في مستشفى "كابلن" الاحتلالي، والتقى فيها بكل من الأسرى: (أحمد اشراق ارحيمي، أحمد محمد أبو عادي، ياسر بدرساوي، عبد الحكيم بواطنة، علاء عبد الغني مجاهد)، والذين أكدوا على استمراهم بالإضراب رغم كل الظروف الصعبة التي تمارس ضدهم لدفعهم إلى إنهاء إضرابهم دون انجازات.
وأشار المحامي النصاصرة إلى أن أعراضا صحية خطيرة كارتفاع ضغط الدم وتسارع دقات القلب ومشاكل في النظر، وتضرر جزئي بالكبد والكلى، بالإضافة إلى هبوط في الوزن بمقدار أكثر (25 كغم)؛ بدأ الأسرى يعانون منها، وأضاف المحامي بأن تلك الأعراض تشكل خطراً حقيقياً على حياة الأسرى.
إلى ذلك، أوضح الأسرى للمحامي، بأن إجراءات تنكيلية تمارس بحق الأسرى المضربين، كتكبيل أيديهم وأرجلهم بالسرير طيلة ساعات النهار، وفك أيديهم فقط في ساعات الليل، كما وأنهم محرومون من أدوات الحلاقة وفراشي الأسنان، وهم مراقبون بـ"الكاميرات" طيلة الوقت.