الحدث- محمد غفري
أورد مصدر خاص بـ"الحدث"، أن مفاوضات تجري في سجن "ريمون" بين قيادة هيئات الأسرى وقائد استخبارات السجون "د. بيتون"، في محاولة من سلطات الاحتلال لوقف الإضراب.
وأكد المصدر، أن قرار الإضراب اتخذ وقدمت مطالب الأسرى إلى إدارة سجون الاحتلال، إلا أنهم بانتظار الرد عليها بعد ظهر اليوم الأحد، وقد تمتد جلسات الحوار بعد رد إدارة السجون إلى ساعات المساء.
وحول تفاصيل الإضراب، قال المصدر، إن قيادات هيئات الأسرى من مختلف الفصائل سوف يبدأون الإضراب ويبلغ عددهم حوالي 30 أسيراً، وسوف ينضم إليهم أسرى آخرين على مدار الأيام القادمة، على أن يتوج الإضراب بانضمام نحو 800 أسير بالتزامن مع ذكرى يوم الأسير الفلسطيني 17 من شهر نيسان الجاري.
وأفاد، أن مطالب الأسرى تتمثل بإزالة أجهزة التشويش التي تتسبب بأمراض خطيرة على صحة الأسرى، وتسهيل التواصل مع الأهالي، وتركيب هواتف عمومية للتواصل مع الأهالي، وإعادة زيارات أسرى غزة الذين حرموا من الزيارة، ووقف الاقتحامات والتنكيل وقمع الأسرى، وإعادة الأسرى المعزولين ومن جرى نقلهم إلى أقسامهم، وإعادة الأوضاع داخل الأقسام كما كانت قبل الاقتحامات الأخيرة.
ومنذ مطلع 2019، تشهد سجون الاحتلال الإسرائيلية توترا، على خلفية إجراءات تتخذها مصلحة السجون بحق المعتقلين الفلسطينيين، من بينها تركيب أجهزة تشويش داخل السجون، بذريعة استخدام المعتقلين لأجهزة اتصال نقالة "مهربة".
وتزايدت وتيرة التوتر في الأيام الماضية، إثر اقتحام قوات خاصة عددا من المعتقلات، والاعتداء على السجناء بالضرب والغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة العشرات.