الحدث للأسرى
دعا المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد حسين إلى تكثيف المشاركة في الفعاليات التضامنية مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، في ظل شروعهم بالإضراب عن الطعام ضمن مقاومتهم المشروعة ومع تصاعد وتيرة تعنت سلطات الاحتلال البغيض واضطهادها لهم، ومع قرب حلول يوم الأسير الفلسطيني.
وبين، في بيان لدار الإفتاء، أصدرته اليوم الأربعاء، أن الأسرى يواجهون مصاعب تتهدد حياتهم، ما يستدعي توسيع نطاق التضامن معهم، وهم جديرون بذلك كونهم الذين ضحوا بحريتهم من أجل حرية شعبهم ووطنهم ومقدساتهم، فدعمهم واجب على شعبهم بأطيافه وفئاته كافة، وتجاهلهم جريمة نكراء بكل المعايير، فتنبغي المبادرة إلى مؤازرتهم ماديا ومعنويا، من باب الواجب، الذي عبر عنه شعبنا بكل أطيافه، وعلى رأسهم سيادة الرئيس محمود عباس حفظه الله، الذي اتخذ قراره بمساندة قضية مخصصات الأسرى المالية، ورفض التعاطي مع أي قرارات جائرة تتخذها سلطات الاحتلال بالخصوص، بغض النظر عن العواقب والنتائج، مؤكدا ضرورة العمل على رفع الظلم عنهم وتحريرهم، وإعطائهم حقوقهم الإنسانية، خاصة المرضى منهم.
وتمنى الإفراج العاجل عنهم جميعا، ليعودوا إلى أهلهم سالمين، كما دعا الهيئات والمنظمات المحلية والدولية كافة إلى العمل على دعم قضية الأسرى الفلسطينيين، ومساندتهم في مطالبهم الإنسانية، وإلزام سلطات الاحتلال باحترام القوانين الدولية التي تحث على احترام حقوق الأسرى وحسن معاملتهم.