الحدث - رام الله
قالت بورصة فلسطين إن إجمالي قيم التسوية النقدية في العام 2014 التي تم تسديدها واستلامها من قبل بنوك التسوية بلغت حوالي 35 مليون دينار أردني و62 مليون دولار أميركي.
وللعام الثاني على التوالي، فان التسويات النقدية تمت عبر نظام المدفوعات الوطني 'براق'، وفقا لاتفاقية بين البورصة وسلطة النقد الفلسطينية، وقعت في الربع الأول من العام 2013.
وقالت البورصة في بيان وزعته اليوم الاثنين، تأتي هذه الخطوة نتاج للعلاقة التكاملية بين كل من البورصة وسلطة النقد، مؤسسة بذلك لمرحلة هامة في مسيرة نجاح البورصة، حيث أصبح مركز الإيداع والتحويل في البورصة مخول بتنفيذ التسوية النقدية من خلال بنوك التسوية المعينة من قبل شركات الأوراق المالية الأعضاء، والتي بدورها تنفذ التسوية النقدية للالتزامات المالية الناتجة عن عملية التداول بالنيابة عنها'.
وأكدت البورصة أن عمليات التسوية النقدية خلال العامين الماضيين، والأعوام السابقة أيضاً، تمت بنجاح مطلق وبنسبة 100% دون أي فشل، وذلك على الرغم من تأخر تنفيذ التسوية النقدية عن موعدها المعياري اليومي لدقائق معدودة ضمن 7 أيام عمل خلال العام 2014، نتيجة لحدوث بعض الإشكاليات الفنية الهامشية.
وقال البيان 'ما كان هذا النجاح ليتحقق لولا الكفاءة المهنية التي تميزت بها الطواقم الفنية لدى كل من سلطة النقد الفلسطينية وشركات الأوراق المالية وبنوك التسوية والبورصة في ظل إشراف ورقابة هيئة سوق رأس المال'.
وأضاف: كون التسوية النقدية أداة هامة جداً يعول عليها في تخفيض المخاطر المنبثقة عن تسديد الالتزامات المالية لعمليات التداول في البورصة، فقد كان لتنفيذ التسوية النقدية من خلال سلطة النقد دوراً هاماً ومفصلياً في تعزيز عدالة وسرعة ودقة التحويلات البنكية المتزامنة مع نقل ملكية الأوراق المالية المباعة وفق المبدأ العالمي المستند إلى التسليم مقابل الدفع، وتستمد أهميتها كذلك من كونها تسهم بشكل واضح وجلي في تمكين البورصة من تطبيق التوصيات الصادرة عن المؤسسات العالمية مثل منظمة 'اوسكو'، وبنك التسويات العالمية 'بي آي اس'، وما ينبثق عنها من معايير عالمية من شأنها رفع كفاءة التسوية وتخفيض المخاطر المصاحبة لها.
يذكر أن البنك العربي تولى مهمة التسوية النقدية على مدار 16 عاما منذ العام 1997 وحتى تاريخ توقيع اتفاقية التسوية النقدية مع سلطة النقد الفلسطينية، تميز خلالها البنك بكفاءة نوعية أسهمت بانجاز التسوية النقدية لجميع جلسات التداول بنجاح دون أن يتم مواجهة أي فشل في عملية التسوية طوال تلك الفترة.