الحدث - وكالات
قالت الولايات المتحدة إنها تعارض تجميد إسرائيل أكثر من 100 مليون دولار من الرسوم التي تجبى لصالح السلطة الفلسطينية.
وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جينيفر بساكي، اليوم الاثنين، أن تجميد تحويل هذه الضرائب التي تمثل نحو نصف الموازنة الفلسطينية "قرار يؤجج التوترات".
وأضافت ساكي أن بلادها تعارض "أي موقف يزيد التوتر"، داعية كلا الطرفين "لتجنب هذا".
وأوضحت أن "وزير الخارجية الأمريكية، جون كيري، قد واصل اتصالاته مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مؤكدة رفض بلادها أي تصعيد للأحداث بين الجانبين، قائلة: "أريد التأكيد على أننا نعارض بقوة تصرفات كلا الجانبين".
وأشارت إلى أن واشنطن تعتبر الخطوة الفلسطينية في الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية "خطوة غير منتجة ولا تحقق شيئًا من التقدم في تحقيق طموحات الشعب الفلسطينيي في سبيل دولة مستقلة وذات سيادة".
إلا أن ساكي أكدت على أن هناك محاولات أمريكية لتخفيف حدة التوتر بين الأطراف ذات العلاقة عن طريق "التأكيد على أهمية المشاركة البناءة وتخفيف حدة التوتر للمضي قدماً لتحقيق أجواء سلمية".
ولفتت إلى أن هناك عوامل قد تؤثر على المساعدات الأمريكية التي تقدمها بلادها إلى السلطة الفلسطينية، قائلة: "هناك عدد من الخطوات التي يمكن أن تحصل، الكونغرس لديه قدر كبير من السلطة للتحرك بهذا الخصوص، وهي مسألة صحيحة تاريخيًا، ومن الواضح أنهم يراقبون ما يجري عن كثب".