الجمعة  22 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

اشتية يصل إلى جلسة الحكومة مشياً.. استعراض أم جدية في العمل؟

الجلسة الأولى للحكومة الثامنة عشر

2019-04-15 12:16:55 PM
اشتية يصل إلى جلسة الحكومة مشياً.. استعراض أم جدية في العمل؟
رئيس الوزارء محمد اشتية (تصوير: محمد غفري)

 

الحدث- محمد غفري

قبل موعد انعقاد الجلسة الأولى للحكومة الثامنة عشر، رفض رئيس الوزراء محمد اشتية التوجه من مكتبه الذي يبعد مئات الأمتار عن مقر انعقاد جلسة الحكومة ضمن موكب رسمي، وأصر على الذهاب مع طاقمه مشياً على الأقدام.

في مستهل الجلسة الأولى، وضع رئيس الوزراء محمد اشتية الخطوط العريضة التي ستعمل عليها حكومته، مؤكداً أن الحكومة ستبدأ العمل اعتبارا من اليوم، وأن استراتيجيتها سوف تكون استراتيجية تعزيز صمود المواطن أينما وجد.

وأضاف، أن الحكومة ستعمل على تنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي.

وأكد اشتية أنه سيتم تقديم العون والمساعدة لأبناء شعبنا الذين يتعرضون لإرهاب المستوطنين في مناطق متفرقة من الضفة، وآخرها ما حدث في قرية عوريف جنوب نابلس، داعياً إلى ضرورة توفير الحماية الشعبية لصد هجمات هؤلاء في المدن والقرى والمخيمات.

وأوضح رئيس الوزراء أنه طلب اجتماعا للمانحين في الثلاثين من الشهر الجاري لإطلاعهم على الحرب المالية الأميركية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.

وأعرب اشتية عن أمله بأن تفي الدول العربية بالتزاماتها المالية، في ظل الأوضاع المالية الصعبة التي نمر بها.

رئيس الوزراء الجديد وصل اليوم الاثنين إلى طاولة الحكومة يحمل في يده اليسرى ملفات بدا حريصاً على ضمها إلى صدره، وفي اليد الأخرى رفع للصحفيين علامة الإعجاب.

"أبو ابراهيم" وصل إلى الكرسي ترافقه حجم تطلعات المواطنين، مع الوعود التي قطعها على نفسه منذ خطاب التكليف، وما رافق ذلك من رفض للتهاني، واستقالات من مناصب سابقة، ورفض إغلاق الطرق أمام موكبه، وحتى الذهاب مشياً إلى الجلسة الأولى، والتحدث بلغة شعبية قريبة من المواطنين، كل هذا يدفعنا للتساؤل أن ما يقوم به اشتية استعراض أم جدية في العمل؟، وحدها الأيام كفيلة بالإجابة.