الجمعة  22 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

هنية: سنصنع صفقة وفاء أحرار ثانية

"فتحنا خطًا مباشرًا بين مندوب الأمم المتحدة نيكولاي ميلادنوف مع قيادة الأسرى داخل السجون"

2019-04-16 01:55:00 PM
هنية: سنصنع صفقة وفاء أحرار ثانية
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس (أرشيفية)

 

 

متابعة الحدث

قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إن قطاع غزة سيصنع صفقة وفاء أحرار جديدة لتحرير الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأيد هنية في كلمة له خلال جلسة للمجلس التشريعي في القطاع اليوم، بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، اعتبار وثيقة الأسرى برنامجا سياسيا للتوافق على هذه المرحلة، والشروع بكل الخطوات التي تستند إلى هذه الورقة باعتبارها إجماعا وطنيا فلسطينيا.

وأعلنت رئيس المكتب السياسي لحماس، أنه لن يستلم راتبه تضامنا مع المقطوعة رواتبهم من أهالي الأسرى، وأنه سيتم توزيع راتبه على عدد من أهالي الأسرى المقطوعة رواتبهم.

وأشار هنية، أن حل الأسرى لهيئاتهم التنظيمية أوصلت رسالة للاحتلال بأن المقاومة ذاهبة إلى أبعد مدى وأنهم سيقلبون الطاولة بكل ما تعنيه الكلمة. على الرغم من استخدام الاحتلال القبضة الأشد إيلاما في مواجهة الأسرى.

وأوضح هنية، أن الجهود التي تبذل الآن للتوصل إلى تفاهمات على جبهة قطاع غزة يمكن أن تنهار إذا استمر التوتر داخل السجون، وأن ما يجري في السجون يمكن أن يطلق شرارة المواجهة الواسعة التي لا يمكن لأحد أن يحتويها على الإطلاق. مشيرا، أنه طلب من المصريين إبلاغ الاحتلال بإلغاء كافة العقوبات التي فرضتها مصلحة السجون وإزالة أجهزة التشويش وتوفير حياة كريمة للأسرى، وضرورة السماح لأهالي الأسرى من قطاع غزة لزيارة ذويهم.

وأكد هنية، أن الاحتلال أراد أن يستغل قضية الأسرى في الانتخابات الإسرائيلية، لكنهم لن يسمحوا بذلك، مضيفا، أنهم تمكنوا من فتح خط مباشر بين مندوب الأمم المتحدة نيكولاي ملادينوف وقيادة الأسرى داخل السجون وإجراء محادثات مباشرة مع عباس السيد وملادينوف.

وشدد هنية، أن العمليات العسكرية للمقاومة الفلسطينية لا تدار من داخل السجون.

وحول مخطط فصل الضفة عن غزة، أشار هنية، أن غزة لن تنفصل عن الشعب الفلسطيني أو الضفة الغربية أو القدس وقضية اللاجئين، معبرا عن رفض حركته التوطين. مضيفا، أن الخرائط المنتشرة حول دولة ممتدة لغزة في سيناء ما هي إلا خزعبلات غير موجودة في ذهن أصغر طفل فلسطيني وأن لا صفقات ولا مال ولا حروب يمكن أن تدفع غزة للقبول بهذا الأمر.