أمسية تونسية ضمن مهرجان الكمنجاتي

الحدث - إسراء أبو عيشة

انطلقت فعاليات مهرجان جمعية الكمنجاتي الرابع الدولي للموسيقى الروحانية والتقليدية يوم الجمعة 12 نيسان من مدينة أريحا، على أن تمرّ بالعاصمة القدس، ومدينة رام الله وقرية بني زيد وتنتهي بقطاع غزة يوم السبت 27 نيسان، تحت رعاية وزارة الثقافة واللجنة الوطنية للقدس عاصمة الثقافة الإسلامية 2019.

وأحيت بالأمس، الفنانة التونسية غالية بن علي، أمسية ثقافية، في قصر رام الله الثقافي، في إطار الاحتفال بالقدس عاصمة للثقافة الإسلامية، وحضر الأمسية السفير المغربي لدى دولة فلسطين محمد حمزاوي، والسفير التونسي الحبيب بن فرح، ورئيس بلدية رام الله موسى حديد، ونخبة من المثقفين والمهتمين.

وقال مدير الكمنجاتي الموسيقار اياد ستيتي، إن الكمنجاتي تهدف من خلال مهرجانها السنوي إلى خلق لقاءات جديدة بين الثقافات والتقاليد المختلفة من العالم، لتصل لكل فلسطيني، وتندمج مع العالم.

وأشار ستيتي، أن هذا العام، تم الحرص على تنظيم العديد من البرامج المتنوعة في العاصمة القدس، لما تحمله من أهمية عظيمة، إذ تمثل المدينة بمكوناتها المادية والروحية للفلسطينيين وللأمة العربية والإسلامية، رمزا من رموز الهوية الوطنية والسيادية والدينية والثقافية.

واستضاف المهرجان هذا العام أكثر من 120 فنانًا وفنانة من أكثر من 15 دولة أجنبية وعربية بالإضافة لفلسطين، وقدم أكثر من 60 فعالية من بينها العروض الموسيقية، والعروض الخاصة بالأطفال والعائلة والعروضال مسرحية ومعارض للصور إضافة إلى ليالٍ صوفية بمشاركة فنانين وفرق موسيقية من دول عدة.

وشاركت أيضا فرق محلية وفنانين محليين من الداخل الفلسطيني والضفة الغربية وقطاع غزة، شمل (أوركسترا الكمنجاتي، وفرقة القدس الصوفية..).

ويذكر أن جمعية الكمنجاتي تأسست عام 2002 من قبل عازف الكمان وقائد الأوركسترا رمزي أبو رضوان. وتهدف الكمنجاتي إلى خلق المزيد من تضافر الجهود بين الجهات الثقافية والتربوية، وتطوير المشاريع والحفاظ على التراث الثقافي في فلسطين والعالم العربي.