السبت  23 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الدبكة والأغاني التراثية في فلسطين

2019-04-18 10:00:46 AM
الدبكة والأغاني التراثية في فلسطين
الدبكة والأغاني التراثية في فلسطين

 

  الحدث الثقافي 

 تتميز الأغنيات الشعبية عموماً بكونها مجهولة المؤلف، حيث يتم ترديد اللحن وتناقله شفوياً من جيل إلى جيل حتى يصبح هذا اللحن ملكية عامة لأبناء الثقافة التي أنتجته، وتشترك بلاد الشام بموروث غنائي متشابه إلى حد التطابق أحياناً، فأشهر الأنماط الغنائية التراثية في فلسطين هي العتابا والميجانا إضافة إلى السحجة والدحيَّة والدلعونا، وجميعها متشابهة مع الأنماط الغنائية الشعبية في الأردن وسوريا بشكل أساسي، ومع بعض الأنماط اللبنانية، فيما تختص فلسطين بنوعين غنائيين متميزين، هما الجفرا وزريف الطول، والتي يعتقد أنَّها أغنيات حديثة نسبياً تمت كتابتها وتلحينها مع نهايات القرن التاسع عشر حتَّى منتصف القرن العشرين.

كما ساهمت إعادة إنتاج هذه الألحان مع كلمات جديدة في انتشارها أكثر، حيث استخدم المغنون الفلسطينيون أغنية الجفرا مع كلمات ثورية، كذلك أغنية زريف الطول والدلعونا وغيرها، منها ما قدمته فرقة العاشقين، كذلك ما قدمه أبو عرب المغني الفلسطيني المشهور، يمكنك التعرف أكثر على الأغنيات الفلسطينية من هنا.

الدبكات والرقصات الفلسطينية

يتميز توزيع الألحان الشعبية الفلسطينية بسيادة الآلات النفخية (المجوز واليرغول والشبَّابة) إضافة إلى الطبل وآلات الإيقاع الأخرى، كما تترافق هذه الألحان مع رقصات ودبكات متنوعة لكل منها، فهناك الدبكات ذات الخطوات السريعة (الكرادية) إضافة إلى دبكة الدلعونة، ورقصة السحجة أو الدحيَّة وهذه الأخيرة يجتمع فيها المشاركون في فريقين متقابلين يتبادلون الغناء والتصفيق بإيقاع معين، حيث كانت تستخدم هذه الرقصات والدبكات في الأعراس والاحتفالات، لكنها اليوم تشكل جزءاً أساسياً من النضال الفلسطيني والتعبير عن التمسك بالهوية الفلسطينية.

  المصدر:- موقع بابونج