حدث الساعة
أطلقت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة والكشف عن مصير المفقودين، صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي باللغتين العربية والإنجليزية، لتبقى على تواصل دائم مع الفلسطينيين وخصوصاً عائلات الشهداء، ومناصريهم في جميع أنحاء العالم.
وقالت منسقة الحملة سلوى حماد، إن هذه الخطوة تهدف إلى زيادة حجم الضغط الشعبي والرسمي وتذكير رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالمعاناة التي تعيشها عشرات العائلات الفلسطينية والعربية المحرومة من إلقاء نظرة الوداع على رفات ذويها ودفنهم؛ بسبب تعنت سلطات الاحتلال الاسرائيلي ورفضها الافراج عن جثامينهم.
وأكدت أن هذه المنصات التي تتولى الحملة ومتطوعوها إدارتها والعمل على إنشاء محتوى لها، متاحة لكل متطوع وشخص ومؤسسة ترغب في إنتاج ونشر محتوى يخدم هدفها الأساس بالضغط بكل الوسائل لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة والكشف عن مصير المفقودين.
وتحتجز سلطات الاحتلال الاسرائيلية في ما تعرف بـ "مقابر الأرقام“253 جثماناً، إلى جانب 42 شهيداً آخر محتجزين منذ قرار الاحتلال للعودة لاحتجاز الجثامين في أكتوبر من العام 2015 وترفض تسليمهم لذويهم.
يذكر أن الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة والكشف عن مصير المفقودين، أطلقها مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الانسان عام 2008، وتؤدي دوراً رئيساً بتوثيق كل المعلومات المتوفرة عن الشهداء المحتجزين والمفقودين من عائلاتهم والفصائل التي ينتمون إليها، إلى جانب سلوك الطرق القانونية أمام المحاكم الإسرائيلية للمطالبة باسترداد الجثامين في أسرع وقت.