الحدث ــ محمد بدر
نقل موقع تيك ديبكا العبري عن مصادر عربية، أن قيادة حزب الله عقدت اجتماعا مهما يوم الجمعة الماضي، أوضح فيه الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله أن فرص الحرب خلال الصيف مرتفعة جدا.
وقال الموقع إن الاجتماع جاء لتقييم ما جاء في مقابلة الجنرال الإسرائيلي يوئيل ستريك قائد جيش الاحتلال في المنطقة الشمالية، والذي من المتوقع أن يعيّن قريبا قائدا للقوات البرية الإسرائيلية.
وأشار الموقع أنه من الصعب للغاية تقييم ما إذا كان هذا الاجتماع قد عقد بالفعل، أو أن المعلومات قد تسربت عمداً لأن نصر الله اعتقد بأنه ينبغي أن يرد على تصريحات الجنرال ستريك.
وأكد الموقع أن هناك سيناريوهات عدة للبدء بالحرب على الجبهة الشمالية، منها؛ قصف مواقع في لبنان أو سوريا والمساس بشكل كبير بحزب الله، أو زيادة الضغط الأمريكي على إيران وحزب الله، مضيفا "إذا ما قرر الحزب البدء في الحرب فإنه ينوي بذلك التخلص من الضغوط الأمريكية".
وفي وقت سابق، قال الجنرال ستريك إن أي حرب قادمة مع حزب الله ستنتهي بنصر إسرائيلي، ولكنه رفض تعريف النصر وتوضيح معاييره، مكتفيا بالقول: "النصر هو أن تحقق أهدافك التي تضعها قبل الحرب".
وأضاف أنه "في الحرب القادمة سيكون من الخطأ بالنسبة لنا أن نفصل بين الدولة اللبنانية وحزب الله، لأن حزب الله هو ممثل سياسي، وجزء من الدولة، وسيكون من الصحيح أن تعرف الدولة اللبنانية ثمن الحرب".
وبالنسبة لهجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي في سوريا ، قال إن "نشاطنا كان فعالًا للغاية وفي الواقع دفع الإيرانيين بعيدا عن الحدود، ولكنهم ما زالوا في سوريا".
وأشار إلى نقل أسلحة روسية متطورة إلى الجيش السوري، بالقول: "الأسلحة المتطورة تدخل المنطقة، لكن لدينا قوة جوية ممتازة. لن أخوض في تفاصيل عملياتنا، بعضها مسموح الحديث عنه والبعض الآخر لا".
واعترف الجنرال ستريك أن حزب الله لم يتراجع عن خطة تحرير الجولان، موضحا "لدى حزب الله مثل هذه الخطط، ولن نسمح بحدوثها، سنحبط هذه الخطة".
وأكد أنه لا يمكن القول إن "إسرائيل" دمرت كافة أنفاق حزب الله، لأن "عدم اليقين هو الشيء الأكثر يقينا في العمل العسكري والأمني".