الحدث الفلسطيني
استنكرت حركة الجهاد الإسلامي، تصريحات القيادي في حركة فتح عزام الأحمد حول الجلوس مع حركتي حماس والجهاد الإسلامي، قائلة إن "الجلوس مع عزام الأحمد أمر لا يعنينا وعليه أن يتوقف عن خطاباته التي لا تجلب سوى الشؤم للشعب الفلسطيني".
وأشارت الحركة في بيان لها وصل "الحدث" نسخة عنه، أنه في الوقت الذي تتصاعد فيه الهجمة الشرسة على القضية الفلسطينية، يخرج عزام الأحمد مجدداً متخيلاً نفسه وصياً على منظمة التحرير أو مالكاً لها. متناسياً أنه ومشروعه أكثر من أساء لمنظمة التحرير ولدورها وهيئاتها، وفَصَّلَ مؤسساتها على مقاسه وهواه، وأخل بميثاقها من خلال الاعتراف بـ"إسرائيل" والتنازل عن 78% من أرض فلسطين والتوقيع الكارثي على اتفاق أوسلو.
وأكدت الجهاد الإسلامي، تمسكها بوحدة الشعب الفلسطيني ووحدة قواه السياسية وحرصها على تفعيل العمل المشترك وبذل كل جهد ممكن لتحقيق الوحدة على قاعدة التصدي للمؤامرات والتهديدات والتحديات التي تستهدف أرضنا وشعبنا وقضيتنا، مشددة على ضرورة سحب الاعتراف بـ"إسرائيل" وإعادة بناء وإصلاح المنظمة.
وقال القيادي في حماس سامي أبو زهري، إن حركته تنصح عزام الأحمد بتوجيه لغة الاستعلاء والتهديدات إلى الاحتلال الإسرائيلي بدلا من قوى المقاومة.
وأضاف أبو زهري في تغريدة له، أن "من يمارس التنسيق الأمني لا يحق له إعطاء الدروس في الوطنية".
وقال عضو اللجنتين المركزية والتنفيذية لحركة فتح عزام الأحمد في تصريحات له بالأمس، إن موقف حركته من المصالحة الفلسطينية لا جديد فيه، كما أنها ليست بحاجة إلى مبادرات جديدة ويجب تنفيذ ما تم الاتفاق عليه. مشيرا، أن لا لقاء مع حركتي حماس أو الجهاد الإسلامي قبل أن تعلنا شرعية منظمة التحرير ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني.