الحدث العربي والدولي
قالت الناطقة الرسمية باسم الحكومة الأردنية، جمانة غنيمات، إن عمّان لا تعرف حتى الآن ما هي تفاصيل خطة السلام الأمريكية للشرق الأوسط المعروفة باسم "صفقة القرن".
وشددت غنيمات خلال لقاء حواري في الزرقاء، أمس الثلاثاء، على أن المملكة الأردنية ترفض أي عرض أو تسوية أو صفقة لا تنسجم مع ثوابتها التي أعلنها الملك عبد الله الثاني في أكثر من مناسبة، وفقا لصحيفة "الدستور" الأردنية.
ولفتت إلى أن هناك ضغوطات إقليمية ودولية يتعرض لها الأردن نتيجة تمسكه بالثوابت العروبية تجاه فلسطين بهدف التشكيك بالموقف الأردني، والتي تتزامن مع التحديات والصعوبات التي يمر بها الأردن في الوقت الحالي والمتعلقة بالشأن الاقتصادي، ما يستدعي وجود خطاب إعلامي واضح وصريح من الحكومة، يستطيع المواطن إدراك مضمونه بما يعزز الثقة بين الحكومة والمواطن.
وأضافت أن "البعض يحاول التشكيك بمواقف الأردن القومية والعروبية، وزرع الفرقة بين أفراد الصف الواحد، والتشكيك بالموقف الأردني الذي لا مساومة عليه"، مشيرة إلى "التضحيات الكبيرة التي قدمها الأردن في سبيل الدفاع عن عروبة القدس والكلف العالية التي تحملها نتيجة الثبات على مواقفه الداعمة لقضايا الأمة العربية".
من جهته، قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي إن الأردن يواجه صعوبات في مساعيه للدفاع عن القدس والمقدسات "إلا أنه مستمر في العمل ضمن الإطار العربي والدولي للوصول إلى سلام عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني".
وجدد في إجاباته عن تساؤلات لجنة فلسطين النيابية حول "صفقة القرن" تأكيد مواقف الأردن من القضية الفلسطينية وعملية السلام والوصاية الهاسمية على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وفقا لوكالة "عمون" الأردنية(مستقلة).
وشدد الصفدي على مواقف الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن القدس والمقدسات والتأكيد على وصايته الهاشمية.
المصدر: وكالات