الأحد  24 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الأسواق العربية في إسرائيل تبحث عن عودة الحياة في رمضان فرض الضرائب عليها يقلل من جاذبيتها

2014-06-23 00:00:00
الأسواق العربية في إسرائيل تبحث عن عودة الحياة في رمضان
فرض الضرائب عليها يقلل من جاذبيتها
صورة ارشيفية

 
 
 
الأسواق العربية في إسرائيل تبحث عن عودة الحياة في رمضان
فرض الضرائب عليها يقلل من جاذبيتها


الحدث- محمد خبيصة (17:45)

بدأت الأسواق المقدسية والعربية داخل إسرائيل، منذ مطلع الأسبوع الجاري، بتحضير متاجرها وتجهيزها بالبضائع والسلع، استقبالا لشهر رمضان المبارك، وسط توقعات بعودة الحياة للأسواق التي تعاني من تضييق إسرائيلي متواصل.

 
وينتظر التجار الفلسطينيون داخل الأسواق العربية في إسرائيل، شهر رمضان ومواسم الأعياد الإسلامية والمسيحية، لتعديل وتيرة البيع، التي تهبط إلى معدلات كبيرة خلال باقي شهور السنة، لأسباب مرتبطة بالتضييق الإسرائيلي عليهم، وتوجه المستهلكين إلى المتاجر الإسرائيلية.

ويصل متوسط عدد التصاريح الممنوحة للفلسطينيين خلال رمضان نحو 380 - 400 ألف تصريح للدخول إلى إسرائيل، "والفلسطينيون يحصلون عليها بغرض السياحة والعبادة والتسوق"، وفق منسق اعمال حكومة الاحتلال في المناطق الفلسطينية يؤاف مردخاي، الذي قال إن اسرائيل تدرس وقف منح تلك التصريحات.

 وفي سوق البلدة القديمة في القدس، يواصل التجار المقدسيون على قدم وساق، التحضير للشهر الكريم، وإعادة ترتيب محالهم التجارية، وملئها بكل احتياجات المستهلكين، من السلع والمواد التموينية، بينما علّق آخرون أهلة وفوانيس شهر رمضان على أسقف محالهم، لأغراض بيعها

وتمنى التاجر حسين العباسي، أن لا تتكرر معاناتهم التي شهدوها الموسم الماضي، من تراجع في عدد المواطنين الزائرين للأسواق المقدسية والعربية، والتوجه إلى السوق الإسرائيلية، بسبب انخفاض أسعارها عن السوق العربية.

وعلى الرغم من تدفق مئات الآلاف من أهالي الضفة الغربية صوب القدس خلال أيام شهر رمضان الماضي، إلا أن أسواق المدينة العربية عانت من ارتفاع في أسعار الجملة، وتزايد مضطرد في الضرائب المفروضة عليهم.