الحدث- ناديا القطب
شهدت محال الأدوات الكهربائية يوم أمس حركة بيع كبيرة تركزت على المصابيح والفوانيس التي تعمل على البطارية، مدفوعة بعدم ثقة المواطن باستمرار تدفق التيار الكهربائي، وانتشر في شوارع محافظ رام الله باعة جوالة لعرض فوانيس تعمل بالبطاريات، وبطاريات، وشموع، وقبعات وكفوف جلدية وصوفية، ومظلات.
وكانت ضربت فلسطين في العام الماضي عاصفة ثلجية وصفت بأنها الأقسى منذ عقود تسببت في انقطاع التيار الكهربائي لمدة أيام عن مناطق حيوية في الضفة الغربية.
وأقام البائع الجوال محمد عبيد بسطة له على الرصيف المقابل لميدان المنارة وعرض فوانيس صغيرة الحجم بسعر 25 شيقلاً للقطعة بعد أن كانت تباع بـ 20 شيقلا.
وعن سبب رفع الأسعار يقول عبيد لـ "الحدث" المخزون منها نفذ لدى تجار الجملة وهم رفعوا سعر القطعة علينا من 15 شيقلاً إلى 17 شيقلاً. ويضيف عبيد: "ما أجبرنا على رفع السعر هو الإقبال الجيد وأنا بعت نحو 70 فانوساً منذ الصباح، لأن الناس يحتاجون إلى مصدر ضوء في ظل الخشية من انقطاع التيار الكهربائي".
وارتفع سعر علبة شمع تحتوي على 4 قناديل صغيرة من شيقل الى 2 شيقل على البسطات.
وكانت الحكومة الفلسطينية قد أعلنت حالة الاستنفار القصوى لمواجهة العاصفة "هدى"، وسط توقعات بحدوث حالة من التجمد غير المسبوقة، قد تستمر حتى مساء الأحد.