الحدث ــ محمد بدر
قال موقع واللا العبري إن حركة حماس أرسلت إلى "إسرائيل" يوم أمس الإثنين، بشكل سري قائمة بعدة مطالب تم مناقشتها خلال مفاوضات التهدئة.
وأوضح الموقع أن إطلاق الصاروخ من قبل حركة الجهاد الإسلامي جاء بعد رسالة المطالب التي وصلت، ولذلك يسود الاعتقاد لدى جيش الاحتلال أن الجهاد يحاول عرقلة التفاهمات.
وأضاف الموقع، "يرغب قادة حماس بالتباحث مع إسرائيل حول مجموعة من المطالب، منها: توسيع منطقة الصيد إلى 15 ميلا بحريا، وإدخال الدواء، وفي قضايا البنية التحتية، وزيادة حجم البضائع، وخلق فرص عمل للغزيين".
صباح اليوم، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي رونين منليس إن حركة الجهاد الإسلامي أطلقت يوم أمس صاروخا باتجاه مستوطنة أسدود بشكل متعمد.
وأضاف أن الصاروخ لم يكن تجريبيا كما تناقلت وسائل الإعلام، وأنه كان يستهدف المستوطنة ولكنه سقط على شواطئ البحر القريبة منها.
وزعم منليس أن الجهاد الإسلامي تحاول جر المنطقة إلى مواجهة من خلال تنفيذ هجمات على الحدود دون الإعلان عن مسؤوليتها عنها.
وقال المراسل العسكري للقناة العاشرة نقلا عن مصادر في جيش الاحتلال، إن القيادي في سرايا القدس بهاء أبو العطا هو المسؤول المباشر عن إطلاق الصاروخ بالأمس، وذلك بأوامر مباشرة من أمين عام الحركة زياد النخالة بهدف جر المنطقة إلى مربع المواجهة
وأشار المتحدث باسم جيش الاحتلال، إلى أن "إسرائيل" قررت خفض مساحة الصيد إلى 6 أميال، ردا على إطلاق الصاروخ من قطاع غزة.