الحدث- تل ابيب
اعتبر 60% من الإسرائيليين اليهود أن لدى كتلة اليمين فرصة أكبر لتشكيل الحكومة الجديدة، مقابل 24% قالوا إنهم يعتقدون أن كتلة الوسط- اليسار "تملك فرصة أكبر".
جاء ذلك في استطلاع أجراه معهد "ديمقراطية إسرائيل" في جامعة تل أبيب.
ولم يحدد الاستطلاع، موقف باقي الإسرائيليين اليهود بالنسبة لفرص تشكيل الحكومة بعد الانتخابات العامة المقررة في 17 مارس/آذار المقبل.
ولكن 55% من المشاركين في الاستطلاع ، أشاروا إلى أنهم يفضلون حكومة يشكلها اليمين، مقابل 32% قالوا إنهم يفضلون حكومة تشكلها كتلة الوسط- اليسار، دون توضح توجهات المتبقين.
وأشارت النتائج إلى أن 52% من الإسرائيليين العرب أعربوا عن اعتقادهم بأن كتلة الوسط-اليسار لديها فرصة أكبر لتشكيل الحكومة، وأن 63% منهم يفضلون أن تقوم هذه الكتلة بتشكيل الحكومة القادمة.
ولم يوضح المعهد، عدد المشاركين الإسرائيليين من اليهود والعرب.
غير أنه أشار إلى أنه أجرى الاستطلاع في الفترة ما بين 29-31 ديسمبر/كانون الأول الماضي عبر الهاتف بمشاركة عينة عشوائية من 600 شخص بالغ.
وما زال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو المفضل لدى الإسرائيليين اليهود لرئاسة الحكومة، إذ قال 34% من المستطلعة آراؤهم، إنهم يفضلونه لهذا المنصب، مقابل 18% قالوا إنهم يفضلون زعيم حزب "العمل" يتسحاق هرتسوغ، و10% قالوا إنهم يفضلون زعيم حزب "البيت اليهودي"، وزير الاقتصاد نفتالي بنيت، و6% اختاروا زعيمة "الحركة" وزير العدل المقالة، تسيبي ليفني ، دون توضيح لمن تذهب باقي النسب.
في المقابل، امتنع 57% من المستطلعة آراؤهم العرب في إسرائيل عن الإجابة عن الشخص المفضل لديهم لرئاسة الحكومة الجديدة، في حين فضل 10% ليفني، و10% هرتسوغ، دون توضيح باقي النسب.
يشار إلى أن أحزاب اليمين الإسرائيلية، هي، "الليكود" بزعامة نتنياهو، و"الشعب معنا" برئاسة ايلي ايشاي، و"إسرائيل بيتنا" برئاسة وزير الخارجية افيغدور ليبرمان، و"شاس" برئاسة أريه درعي، و"البيت اليهودي".
أما الأحزاب الوسطية، فهي "هناك مستقبل" برئاسة وزير المالية المقال، يائير لابيد ، و"كلنا" بزعامة موشيه كاحلون، و"العمل-الحركة" برئاسة هرتسوغ، وليفني (تحالفا مؤخراً)، فيما "ميرتس" برئاسة زهافا غلؤون، هو الحزب اليساري الوحيد في إسرائيل.