الحدث- أحمد أبو ليلى
أعلن البيت الأبيض اليوم الأحد أن إدارة ترامب ستطلق العنصر الاقتصادي في خطتها للسلام في الشرق الاوسط في أواخر 25 حزيران، بحيث سيتم الكشف عن المكون الاقتصادي للخطة قبل العنصر السياسي، الذي ما زال قيد المناقشة.
وسيتزامن إصدار الخطة الاقتصادية مع قمة دولية تستضيفها البحرين مع الولايات المتحدة ، وستركز على سبل تعزيز الاقتصاد الفلسطيني.
وحتى الآن لم يتم الإعلان سوى عن تفاصيل قليلة للخطة التي طال انتظارها، لكن تم الإبلاغ عنها على نطاق واسع بأنها لن تشمل دولة فلسطينية مستقلة.
وكان أحد مؤلفي صفقة القرن، وهو صهر الرئيس ترامب، جاريد كوشنر ، قد ألمح الشهر الماضي إلى احتمال أن يتضمن الشق السياسي من الخطة حكما ذاتيا محدودا للفلسطينيين. وقال كوشنر في حديث لمجلة التايم إن المفاوضات السابقة بشأن حل الدولتين "فشلت. ويجب تجربة طرق جديدة ومختلفة للوصول إلى السلام".
في حين قال مهندس آخر للخطة، وهو السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، إن إسرائيل ستحتفظ بالسيطرة الأمنية على الضفة الغربية، مما يشير إلى محدودية الحكم الذاتي للفلسطينيين.
وسيشارك في المؤتمر حكومات ومنظمات من المجتمع المدني ورجال أعمال، ويستهدف "حشد الدعم للاستثمارات الاقتصادية المحتملة" التي يمكن أن يوفرها اتفاق سلام في الشرق الأوسط.
يُشار إلى أن وزير الخارجية البحريني خالد بن جابر آل خليفة قد أكد، وعلى هامش مؤتمر وارسو الاقتصادي في شباط الفائت، أن بلاده ستقوم في نهاية المطاف بإنشاء علاقات دبلوماسية مع "إسرائيل" مؤكدا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن مواجهة التهديد الإيراني أخطر وأهم من القضية الفلسطينية.