الحدث الفلسطيني
تنوي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وخلال ورشة البحرين، إقتراح سلسلة من الخطوات التي لها جانب وبعد سياسي على خلاف ما يتم الترويج له من نقاش العنصر الاقتصادي فقط مما أسمته "النمو والازدهار" في مناطق السلطة الفلسطينية.
وبحسب ما أوردت صحيفة "إسرائيل اليوم" فإن ترامب سيقترح إعادة ترميم مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية وبنائها كمدن وبلدات ثابتة.
وأضافت إن الإدارة الأمريكية، تنوي في ذات السياق الاستعاضة عن منظمة "الأونروا" في مجال التعليم والأغذية ببرامج تطويرية مستدامة، تدعم تنفيذها منظمات غير حكومية ولكن تديرها السلطة الفلسطينية.
ونقلت الصحيفة عن غرينبلات قوله إن "أحد العناصر الرئيسية سيكون إنهاء عمل (أونروا)، التي تعدها الإدارة الأميركية سبباً رئيسياً لإدامة الصراع»."
وبحسب ما نقلت الصحيفة فإن الأمر سيصل لدرجة قيام الولايات المتحدة بسحب موافقتها بعد حرب الأيام الستة على رسالة كومي – ميشيل مور، التي تسمح لـ«أونروا» بالعمل في الضفة الغربية وقطاع غزة. ووفقاً لما قاله غرينبلات، «يجب نقل الخدمات التي تقدمها (أونروا) إلى دول أخرى أو إلى منظمات أخرى. (أونروا) غير قادرة على الوفاء بالتفويض الممنوح لها من قبل الأمم المتحدة».
وتريد إدارة ترامب إغلاق «أونروا» ضمن خطة للمس بمكانة اللاجئ الفلسطيني. واتفقت إسرائيل والولايات المتحدة على أنه يمكن الاعتراف بـنحو 30 ألفاً إلى 40 ألف لاجئ فقط، وليس أكثر من 5 ملايين ونصف المليون، كما تقول «أونروا»، باعتبار أن صفة اللجوء لا تورّث.
لكن خطة ترامب قوبلت برفض شديد من «أونروا» والفلسطينيين كذلك.