الحدث - إسراء أبو عيشة
فاز المخرج الفلسطيني إيليا سليمان، بجائزتين في مهرجان كان السينمائي، أحدهما جائزة النقد والثانية جائزة الذكر الخاص عن فيلمه "لا بد أن تكون الجنة"، وذلك في دورة المهرجان الـ 72، ويتناول الفيلم الصراعات الفلسطينية التي يعيشها الشعب الفلسطيني بسبب الاحتلال الإسرائيلي، حتى في بلاد الغرب، ويغلب الصمت في الفيلم، وكذلك الاستعارات الشعرية.
وأهدى سليمان فيلمه إلى فلسطين، قائلا "أنا من الناصرة، أنا فلسطيني"، وقام الجمهور بعد عرض فيلمه بالتصفيق لمدة تزيد عن العشر دقائق.
كما وفاز المخرج الفلسطيني وسام الجعفري بالمركز الثالث لفئة الأفلام القصيرة من "سيني فنديسيون" عن فلمه "أمبيانس"، والذي يتناول حكاية شابين يحاولان تسجيل الموسيقى داخل مخيم الدهيشة بمدينة بيت لحم، للاشتراك في مسابقة، في حال تمكنا من النجاح فيها، سيحصلان على جائزة تتمثل بألبوم موسيقي خاص بهم، وبسبب الازدحام الموجود في المخيم لم تسر الأمور كما يريدان، فقرروا تسجيل أصوات المخيم بدلا من الموسيقى، تعبيرا منهم عن الحياة اليومية التي يعيشها المخيم. ويستعرض الفيلم، أحداث مخيم للاجئين لمدة 24 ساعة، وحين يعم الهدوء تنتهي أحداث الفيلم باقتحام قوات الاحتلال للمخيم.
ومنحت الجوائز لـ 17 فيلما لطلاب تم اختيارهم من بين 2000 متقدم، من 366 مدرسة أفلام حول العالم، والأفلام التي حصلت على الجوائز هي: الفيلم الفرنسي "مانو مانو" إخراج لويز كورفوايه، والأمريكي "هيو" من إخراج ريتشارد فان، والفلسطيني "أمبيانس" من إخراج وسام الجعفري، والبولندي "الروح الصغيرة" من إخراج باربرا روبيك.
وحصل الفائز الأول على جائزة قدرها 15 ألف يورو، و11 ألفا و250 يورو للجائزة الثانية و7 آلاف ونصف يورو للجائزة الثالثة. ويضمن الفائز بالجائزة الأولى أيضا تقديم أول فيلم روائي له في مهرجان كان، وعرضه في باريس.