الحدث- الأناضول
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، فتى فلسطينيًّا؛ للاشتباه فيه بطعن إسرائيلي بمفك في ظهره، مساء أمس الخميس، في باب العامود (إحدى بوابات البلدة القديمة بالقدس الشرقية)، ما أدى إلى إصابته بجروح متوسطة.
وقالت لوبا السمري، المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية، في تصريح مكتوب أرسلت نسخة منه لـ"الأناضول"، إن الشرطة استعانت بكاميرات مثبتة في أزقة البلدة القديمة من أجل تحديد منفذ عملية الطعن.
وأضافت: "بعد البحث الذي استمر طوال ساعات الليل عاينت قوات الشرطة صباح اليوم، من خلال الكاميرات، المشتبه به الذي تتطابق أوصافه مع الأوصاف التي أدلى بها الشاب الضحية (الإسرائيلي) وشهود عيان وهو يسير في شارع الواد في البلدة القديمة"، بحسب مراسل الأناضول.
وتابعت السمري: "على إثر ذلك، قامت قوات الشرطة بإخطار القوات المتواجدة في الميدان سريعا والتي تمكنت من إلقاء القبض على المشتبه به".
وأشارت إلى أن "الحديث يدور حول قاصر عربي يبلغ من العمر حوالي 15 عامًا، ومن سكان إحدى البلدات في شمالي المدينة وقد تمت إحالته للتحقيقات التي ما زالت جارية".
وفي ذات السياق، أعلنت السمري أن الشرطة الإسرائيلية تعكف على تركيب المزيد من كاميرات المراقبة في شوارع القدس الشرقية، دون أن تحدد عدد الكاميرات التي تم تثبيتها في أزقة المدينة القديمة ومحيطها خلال السنوات الماضية.
وقالت السمري: "تعمل الشرطة بالمشاركة مع وزارة الأمن الداخلي، ومكتب رئيس الوزراء على إنشاء مركز كاميرات إضافي واسع، وهو البرنامج الذي سيمكن من نشر واسع لكاميرات إضافية في المنطقة لتطال جميع أنحاء القدس الشرقية، مما يعزز من إمكانيات المشاهدة ومجالها وبالتالي توجيه قوات الشرطة للرد السريع".
وشهدت الشهور الأخيرة عدة عمليات طعن استهدفت مستوطنين في الضفة الغربية والقدس، في ظل تصاعد لأجواء التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، جراء عمليات هجومية متبادلة، تترافق مع اقتحامات إسرائيلية متكررة للمسجد الأقصى.
