الحدث- الأناضول
ربط رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بين منفذي حادث "شارلي إيبدو" وبين حماس وداعش والقاعدة وحزب الله، مؤكدًا أن "الإسلام المتطرف يتحدى العالم أجمع".
جاء ذلك خلال لقائه السفير الفرنسي في تل أبيب، باتريك ميزوناف، اليوم الجمعة، ونقل تفاصيل اللقاء المتحدث باسم رئيس الوزراء، أوفير جندلمان، في تغريدات على "تويتر".
وقال نتنياهو: "نخوض نفس الكفاح على قيمنا ومستقبلنا ونرفض أن يتم تخويفنا".
وأضاف: "رسالتي هي أنه في باريس وفي القدس وفي أي مكان، القاعدة الأولى في مكافحة الإرهاب هي رفض الخوف".
وتابع نتنياهو: "للإرهابيين أسماء متنوعة حماس وداعش والقاعدة وحزب الله، لكنهم يشاطرون نفس التطرف المتعطش لسفك الدماء".
واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي في هذا الصدد أن "الإسلام المتطرف يتحدى العالم أجمع سواء كان العالم الإسلامي أو العالم غير الإسلامي .. فالإرهابيون يريدون أن يعيدوا البشرية بأسرها إلى فترة مظلمة، ألف عام إلى الوراء".
وأمس الأول الأربعاء، قُتل 12 شخصًا بينهم 8 صحفيين ورجلي شرطة، في الهجوم الذي استهدف المجلة الأسبوعية الساخرة
وقد أثارت المجلة جدلاً واسعاً عقب نشر رسوم كاريكاتورية "مسيئة" للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، خاتم المرسلين في أيلول/سبتمبر 2012، الأمر الذي أثار موجة احتجاجات في دول عربية وإسلامية.
وكررت المجلة الساخرة؛ إساءتها للرسول محمد، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي؛ عندما عنونت على غلافها الرئيسي "ماذا لو عاد محمد؟"، حيث أفردت صورة لمن وصفته بأنه نبي الإسلام، مصورة إياه كاريكاتوريا؛ راكعا على ركبتيه؛ فزعاً من تهديد مسلح، يفترض انتماؤه لتنظيم "داعش".