الحدث- وكالات
أعلنت شركة "بي بي سي" البريطانية أنها لن تعرض فيلمها الوثائقي عن الأميرة الراحلة ديانا. وأوضحت الشركة أن هذا القرار اتخذ بعد الضغط القانوني الذي تعرضت له من قبل الأمير تشارلز.
وأفادت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية بأن أول عرض للفيلم كان يجب أن يجري يوم الأحد 4 يناير/كانون الأول 2015.
ويروي الفيلم الأحداث التي دارت بعد موت ديانا. ويقول مخرجو الفيلم بصورة خاصة إن الأسرة الملكية استعانت بخدمات خبراء العلاقات العامة "PR " بغية تحسين سمعة الأمير تشارلز وزوجته الثانية كاميلا. كما يضم الفيلم مقابلة صحفية مع المتحدث الرسمي السابق بإسم الأميرة ديانا ساندي هيني.
وكادت الشركة أن تدرج الفيلم في البرنامج التلفزيوني، ولكنها ألغت قرارها في آخر لحظة بعد أن تلقت رسالة من محامي الأمير تشارلز وكاميلا.
وقال ممثلو "بي بي سي" إن عرض الفيلم يؤجل ، لكنه لا يلغى نهائيا ، مؤكدين أنه سيعرض بعد حل بعض المسائل المتعلقة باستخدام مواد الأرشيف.
يذكر أنه أخرج عام 2006 فيلم " الملكة" الذي يتحدث عن حياة الأسرة الملكية البريطانية بعد مقتل ديانا.