تكنوبوك
تمثل الهواتف الذكية صندوقا لأسرارنا، حيث يقوم المستخدمون بوضع كلمة " سر " لحمايتها من المتسللين، ولكن في حالة تعرضك للخطر ولأمر طارئ، مثل التعرض لحادث أو فقدان الوعي في الشارع، وخصوصا لدى الذين يعانون أمراضا ويحتاجون لعناية طبية خاصة؟ ما الذي يجب فعله.
حسب تقرير نشره موقع "آف بي. ري" الروسي، بين أن الهواتف الذكية الحديثة توفر خيارا يسمح بإنقاذ صاحبه من خلال الاتصال بالطوارئ أو الطبيب.دون اختراق الجهاز والدخول للبيانات، وإنما ستظهر أرقام الاتصال الضرورية والبيانات الطبية اللازمة والمعلومات المتعلقة بالشخص وعما إذا كان يعاني من أمراض مزمنة.
أجهزة الآيفون
باستطاعتك استخدام تطبيق "الصحة". وفتح التطبيق والانتقال إلى علامة التبويب "البطاقة الطبية"، ثم الضغط على خيار "تحرير" والانتقال إلى قسم "جهات الاتصال في حالات الطوارئ". وبعد النقر على هذه العلامة يجب إضافة جهات الاتصال المطلوبة، ووضع أرقام الهواتف التي قد تحتاج إليها: الزوجة، الزوج، الابن، الطبيب... ثم الضغط على تم.
ومن الممكن إضافة جهة اتصال جديدة كلما لزم الأمر. ويجب إضافة المعلومات المهمة التي سيتم عرضها على الشاشة على غرار السن، وفصيلة الدم، والحساسية، وموانع استعمال بعض أنواع الأدوية وغيرها من المعطيات. وفي حال تعرضت لحالة طارئة، سيسهل على أي شخص مساعدتك أو الاتصال بأحد أفراد عائلتك.
الهواتف الذكية الأخرى
اما أصحاب الهواتف الذكية الأخرى تختلف طريقة ضبط معلومات الطوارئ من هاتف لآخر بسبب اختلاف المصنعين، ولكن في الغالب هناك طريقتان لعرض المعلومات على شاشة مقفلة، وكل ما ينبغي عليك القيام به هو الانتقال إلى "ضبط إعدادات الهاتف"، حيث يجب أن تبحث في معلومات الهاتف أو ملف مالك الهاتف عن بيانات الطوارئ.
وفي بعض الأجهزة الذكية، يمكن الوصول إلى هذه النقطة من خلال الضغط على زر المستخدمين والحسابات، حيث يمكنك إضافة المعلومات الطبية وإضافة جهات الاتصال التي تريدها. وبفضل هذه الطريقة، سيكون من السهل الوصول إلى المعلومات الضرورية المتعلقة بك والاتصال بالطوارئ.
وتتمثل الطريقة الثانية بالبحث في "ضبط إعدادات الهاتف" عن زر "الأمن والموقع"، ثم الضغط على الزر المجاور لقفل الشاشة وإدخال الرسالة المطلوبة ثم الضغط على حفظ. وعلى هذا النحو، ستكون المعلومات مرئية على شاشة الهاتف الذكي دائما، ما سيضمن لأي شخص غريب مساعدتك بسهولة، وذلك عن طريق الضغط على زر الطوارئ في قفل الهاتف دون الحاجة للدخول على هاتفك.
وقد يرى البعض أن هذه الإجراءات المذكورة آنفا غير ضرورية، غير أنها في الحقيقة قد تنقذ حياتنا.