الحدث للأسرى
طالب مدير مركز الأسرى للدراسات الدكتور رأفت حمدونة اليوم الأحد المؤسسات الحقوقية والانسانية ومجلس حقوق الانسان والصليب الأحمر الدولى بالضغط على سلطات الاحتلال الاسرائيلى لإعادة تقديم الثانوية العامة في موعدها ، والسماح لطواقم الاشراف من وزارة التربية والتعليم لدخول السجون كسابق عهدهم ما قبل منع الثانوية في السجون في العام 2008 .
وقال د. حمدونة أن هنالك عشرات الأسرى ممن تم تسجيلهم في العام 2019 ضمن نظام دراسى متفق عليه بين وزارة التربية والتعليم وهيئة شؤون الأسرى والمحررين باشراف طواقم من داخل السجون ، بسبب منع إدارة السجون إدخال طواقم من وزارة التعليم لأداء مهمتهم كالسابق .
وبين د. حمدونة أن سلطات الاحتلال تتجاوز الاتفاقيات الدولية في تعاملها مع الأسرى في قضايا التعليم ، مشيراً إلى أن التعليم في السجون حق يكفله القانون ، وحق تعمد بالنضالات وفق تضحيات الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة التى حمته وحققته بالخطوات النضالية التى دفع الأسرى مقابلها الكثير من الجهد والشهداء ، لخوضهم الكثير من الإضرابات المفتوحة عن الطعام للنهوض بواقع المعتقلات وانجاز حق التعليم .
وشكر د. حمدونة كلاَ من هيئة شؤون الاسرى والمحررين ووزارة التربية والتعليم الفلسطينى على الجهود التى يبذلونها من أجل تجاوز عقبات منع الاحتلال للتعليم ، وتمكين الأسرى من فرحتهم في موعد آخر وفق نظام متبع ومتفاهم عليه مع الأسرى الذين يصرون على مواصلة التعليم رغم كل العقبات.