حدث الساعة
قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن سلطات الاحتلال واليمين الحاكم في اسرائيل، يستغل المناسبات السياسية والأعياد الدينية لتنفيذ المزيد من الاهداف الاستعمارية التوسعية في أرض دولة فلسطين عامة، ومحطات "تحفيز" لتوسيع دائرة المشاركين في عمليات اقتحام واستباحة المسجد الأقصى المبارك، لتكريس تقسيمه الزماني ريثما يتم تقسيمه مكانيا.
وأضافت الخارجية في بيان صحفي اليوم الأحد، ان الدعوات التي أطلقتها ما تُسمى بـ"هيئة منظمات المعبد" لتكثيف الاقتحامات للحرم القدسي الشريف لمناسبة عيد "الشفوعوت" في التاسع والعاشر من حزيران الجاري، تأتي في هذا السياق عبر حملة إعلامية تضليلية واسعة النطاق تُحاول إخفاء أي بعد عربي إسلامي مسيحي للمدينة المقدسة، وإبراز رواية الاحتلال التلمودية القائمة على إنكار وجود الفلسطينيين وصلتهم التاريخية والقانونية والدينية بالقدس وبالمسجد الاقصى.
وادانت استمرار التغول الإسرائيلي الممنهج على المسجد الاقصى المبارك والمدينة المقدسة بشكل عام، وحذرت من النتائج الخطيرة لتصعيد تلك الاقتحامات، وتداعياتها على تحويل مضمون الصراع من سياسي الى ديني بما يخدم مصالح الاحتلال الاستعمارية وحلفائه من المسيحية الصهيونية في البيت الابيض.