وَحْدَي أَرَى العُشْبَ ناصر القواسمى
2018-12-08
الحدث: كَأَيِّ مَاءٍ تَدَلَّى مِنْ غَيمٍ شَفِيفٍ وَحَطَّ فِي حَجَرِ كَخَيْطِ الوَردِ في ظِلِّ قَمَر كانْتِبَاهِ الهَوَاءِ لذُهُولِ الرعْشَةِ فِي رَحْمِ الشَجَرِ وَمَسَّني هَاجِسُ الخَائِفينَ
2018-12-07
الحدث: قلبي مدفون تحت شجرة كاكاو كتعويذة حلوة وأنا هائمٌ كأرواح الاجداد
2018-12-04
من الدّور الخامس الّذي يتحول الإنسان به إلى محض رقمٍ أزلي من منظورٍ آخر، لا يتضح له معنى الحياة..
الأرض ُمجازُ الموتى وغربة الأحياء جواد العقاد
2018-12-01
الحدث: (الأرض ُمجازُ الموتى) من أعطى الياسمينَ سرَ الخلود؟ كلما هاجرَ الموتُ في عروقِ ياسمينةٍ يزهرُ في عرفِ الشعراءِ ألفُ قصيدة
2018-11-30
الحدث: وربما الموت سببٌ للفراق في المحطة الأولى وجدته راكباً قطار الموت في المقعد الأول،
حديث قصير مع السيّدة محمد جبعيتي
2018-11-29
الحدث: وحدكِ في هذا الصندوق الرديء الذي يسمُّونه العالم تملكين مفتاح الخروج، لكنّكِ مثل الربِّ أورثتِنا قلبًا ضعيفًا، نحنُ عشّاقكِ
2018-11-26
الحدث: مليء بالجنون، أبحث عن فلسفة ما لذاتي، أحمل الذكريات بحقيبة الشك، أسير بكل ما أوتيتُ من يقين، قد أكون نصف شاعر يبحث عن الإيقاع عن قارئٍ يفهم ما أقول، قرأتُ الكثير لدرويش ولم أفلح بأن أحفظ ما كَتب، مرّت طفولتي باهتة الملامح
حين سرق الوقت ظلها نسرين جرادات
2018-11-23
الحدث: أسفلُ الشجرةِ جثةٌ هامدةٌ باردةٌ عاجزةٌ عن الكلامِ الوقتُ سرقَ ظلَها
"مر الكلام" بقلم: رائد أبو زهرة
2018-11-22
الحدث: ناجي الذي امضى شبابه في الدراسة والتدريس ...ممتعضا ومقهورا من الطريقة التي هو مجبور على التدريس بها ...معتقدا دوما ان ثمة امكانية لطرق واساليب افضل واجمل واكثر حفزا وابداعا وتألقا في التدريس ...وما زال يمضي اغلب وقته بعد دوام الجامعه الممل في القراءة والحلم والتخيل
فصل من رواية (غاسل صحون يقرأ شوبنهاور) بقلم: محمد جبعيتي
2018-11-16
الحدث: لم أكن أعلم أن لديّ هذه القدرة على محادثة الطيور. فصيلة البوم على وجه التحديد، وجدتها ذكيّة ولطيفة، بعيدًا عن تلفيقات البشر، هؤلاء الذين ينسبون الشر إلى غيرهم من الحيوانات. كيف بوسع هذا الطائر الخجول أن يجلب الشؤم والدمار إلى العالم؟ إنه ليس أكثر من طائر صامت وهادئ، يخرج في طلعات ليليّة ليصطاد، هكذا كنت أقول لنفسي في كل مرة أرى فيها البومة.
2018-11-13
الحدث: أما زلتَ لا تدري .. كيفَ سقطتَ ولم يمسكك أحد ..! وكيف انتهى عمركَ المعطّرُ برائحةِ البارود والموتى عمرك
درب الميتين لـ حنان فرفور - لبنان
2018-11-13
الحدث:لا فتنةَ التوت نرجو.. لا غِوى الحِنّاء، بغيرِ ثغرٍ.. ستنسى صوتَنا الأصداءْ