الجمعة  22 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

كتبت رئيسة التحرير

درويش وشاهدة قبره-

درويش وشاهدة قبره- رولا سرحان

اطلعت على المقال المنشور في القدس العربي، لكاتبته حنين عمر، ولم يقنعني ما ورد فيه من محاولةِ مطِّ ومغطِ الحجج كي نحاول تبرئة درويش من "توارد الخواطر" الشديد بينه وبين نيتشه بشأن أن الأول أخذ عبارة "على هذه الأرض، سيدة الأرض، ما يستحق الحياة" من الثاني.

مطلب المواطن من أجهزة

مطلب المواطن من أجهزة الأمن بسيط- رولا سرحان

نعتبر في فلسطين، وكباقي الدول العربية، ودول العالم الثالث، الأكثر إنفاقاً على الأمن على حساب التنمية، وعلى حساب مقومات الصمود الوطني في مواجهة الاحتلال، فبند مصروفات قطاع الأمن في فلسطين يتجاوز 28%، بينما قطاعات حيوية أخرى لا يتعدى الانفاق فيها 1% مثل قطاع الزراعة.

انتصرتُ في معركتي

انتصرتُ في معركتي الصغيرة - رولا سرحان

في طريق عودتي عبر الأردن إلى فلسطين، التقطتُ بعض الصور على جسر الملك حسين ومن ثم على الجانب الإسرائيلي من الجسر لتقرير نعملُ على إعداده في الحدث. كاميرات المراقبة المنتشرة في كل مكان كأعينٍ صماء وقحة رصدتني، فاستداعني الأمن الإسرائيلي، للحديث مع إحدى موظفات أمن الاحتلال:

أوجه

أوجه "خيانة المثقف": المُثقَّف المُبرِّر - رولا سرحان

لن نخوض في تعريف إدوارد سعيد لـ "خيانة المثقفين"، ولا في تعريف جوليان بندا لهم في كتابه "خيانة رجال الدين" أو الذين تمت تسميته لاحقاً "خيانة المثقفين"، لكن بالإمكان الحديث عن أحد أوجه "خيانة المثقف"، والتي هي تبريرُ "خيانةِ مثقفٍ" آخر، سواء كان التبريرُ عن قناعةٍ أو لانسجام مع فكرةٍ يتفقُ الاثنان على مصلحةٍ لهما فيها، أو يكون التبريرُ نتيجةَ علاقةٍ شخصية تجمعه بالمثقف المُبرَّرِ له، أو نتيجة امتلاكِ المثقف المُبرّر نفوذاً سياسياً، أو لأية أسبابٍ أخرى. هما يتفقان إذن على الاشتراك في ا

مصائر ربعي المدهون

مصائر ربعي المدهون | النكبة .. ونكبة البوكر الفلسطيني - بقلم: رولا سرحان

ككثيرين، فرحتُ بفوز فلسطين بجائزة ما، بغض النظر عن ملاحظاتي على جائزة البوكر السنوية، ومعاييرها الأدبية والتقييمية لمستوى الأعمال الأدبية المشاركة. اشتريتُ نسختين من رواية "مصائر: كونشيرتو الهولوكوست والنكبة" – للفلسطيني ربعي المدهون، أهديتُ إحداها لصديقة، والثانية لأقرأها، فنتناقش فيها لاحقاً.

نريدُ قانون ضمانٍ

نريدُ قانون ضمانٍ اجتماعي عادل

الضمان بمعنى الكفالة، والضامنُ هو الكَفيَل، والكفيل في ذمته المكفول، لكن أن يكون الكافلِ غير مكفول، أي أن يكون الضامن غير مضمون، فهي أول كوارث القرار بقانون الضمان الاجتماعي، والصيغةٌ الحالية المقرّةُ، لا تقف بجانب العامل ولا الفئات المهمشة ولا تضمن حقوقهم، وإذا كان لابد من تطبيقه، فمن الأجدر أن يأخذ القانون غير عنوان، ويسمى بأي اسم كان، بعيداً عن مصطلح الضمان.

لمن هي

لمن هي "الحدث".. ولمن تتبع؟ - رولا سرحان

لمن هي "الحدث" ولمن تتبع؟ ما هي علاقة د. محمد مصطفى، رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني، بـ "الحدث"؟، ما علاقة "الحدث" بـ د. سلام فياض، رئيس الوزراء السابق؟، ما علاقة "الحدث" بـ"حماس"؟، ما هي الأجندة التي تُدبرُها "الحدث"، لإسقاط حكومة د. رامي الحمد الله، رئيس الوزراء الحالي؟

ما تبقى لكم - رولا

ما تبقى لكم - رولا سرحان

ما من شيء أسهل من أن يكون المرءُ شتَّاماً شامتاً، فكلنا لنا أنياب وأظافر وكلنا لنا لسان سليط؛ لكن ليسُ كلُّنا لنا أخلاق. وعندما يكون المال السياسي ونفوذ السلطة مجتمعين بغياب مُعامل الأخلاق أولا، والرقابة ثانياً، تكون أساليب "تبيئة" التربة جاهزة للإفساد والفساد.

وثائق بنما.. ود. محمد

وثائق بنما.. ود. محمد مصطفى/ رولا سرحان

هنالك شخصيتان أعتقد أنهما إن تم تنصيبهما مستقبلا لرئاسة الوزراء في فلسطين، سأكون كرئيسة تحرير في موقف مهني وأخلاقي صعب، الشخصية الأولى أحتفظ باسمها لنفسي، أما الشخصية الثانية، فهي د. محمد مصطفى، رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني، ونائب رئيس الوزراء سابقاً.

ناقشونا في أموالنا-

ناقشونا في أموالنا- رولا سرحان

كلما حاولنا أن نرفع القلم عن أداء الحكومة الحالية، لنلتفت للكتابة عن أمور حياتية أكثر إدخالاً للبهجة على القلب، مثل الكتابة عن قدوم الربيع، وعن موسم اللوز و"الحاملة"، وعن عيد الفصح المجيد، نجد أن لا مناص من العودة للكتابة عن السياسات الحكومية وبخاصة الاجتماعية والاقتصادية، في ظل السرعة الكبيرة في إقرار رزمة من التشريعات.

سيدي الرئيس ..هناك

سيدي الرئيس ..هناك بدائل لرئيس الوزراء الحالي - رولا سرحان

سيدي رئيس دولة فلسطين، كثيرةٌ هي التعليقات أو الآراءُ أو التساؤلات خلف الأبواب المغلقة، والتي لا يجرؤ كثيرون على الخروج بها إلى العلن، أو وضعها فوق طاولة سيادتكم. من بينها، سؤال مهم، ظهر إلى التداول كثيراً، خاصةً بعد نشوب أزمات متتالية قد تنم عن سوء إدارة الحكومة الحالية لملفات وقضايا حساسة، كادت في لحظة من اللحظات أن تودي بالوطن إلى الهاوية كما حدث أخيراً في أزمة إضراب المعلمين، لولا تدخلكم الحكيم سيدي الرئيس في اللحظة الأخيرة

حرية العمل النقابي:

حرية العمل النقابي: حراك من القاعدة إلى رأس الهرم - رولا سرحان

دفعنا إضراب المعلمين بكل مشاهده المختلفة بلا شك للتفكير خارج الصندوق. وبعيدا عما أحدثه إضراب المعلمين من حراك مجتمعي ديموقراطي حقيقي، فإن أهم ما كان في الأمر، أن المعلمين قد حطموا "تابوهات" سيطرت ولسنوات طوال على العمل النقابي. لقد تمكن المعلمون، عن دراية أو عدم دراية، من تقديم نهج نقابي جديد ومختلف لكنه ثوري في آلية التطبيق، لم يستطع حتى السياسيون فهمه، وحاولوا نزع الشرعية عنه،