الجمعة  22 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

كتبت رئيسة التحرير

الظلال- رولا سرحان

الظلال- رولا سرحان

لم نكن يوماً بلا ظل، فكيف تقتلنا الظلال على الهوامش بلا قضية سنرسم وجهاً للقرنفل بألف تشرين لألف شهيد بنبض فتيات من امتداد الروح حولنا هن صديقات العصافير والحجارة من أسدلن شعورهن وتراً لفدائي نحو الهوية

خطاب الرئيس ونظام

خطاب الرئيس ونظام الكولكة...غير مستشاريك - رولا سرحان

الفلسطينيون منا ممن عاشوا في سوريا أو في لبنان نتيجة للتهجير واللجوء والنزوح سيفهمون معنى "الكولكة"، أو معنى نسبة صفة "مكولك" لشخص ما. وهي الصفة التي تعادل في لغتنا العربية الفصحى معنى من معاني النفاق أو التحايل. وهذه الصفة لصيقة بالأشخاص غير المؤتمنين على تقديم النصيحة والمشورة، وهم المصفقون معك ولك وعليك، وهم رافعو الرايات إشادةً وتهليلاً ومديحاً، ما يعنيهم هو رضى ذا الشأن عما يقولون، بغض النظر عن واقع الحال وحجم حاجتك الماسة إلى النصح المجرد من أية شائبة نفاق.

عودة الدب - رولا سرحان

عودة الدب - رولا سرحان

التغير السريع في موقف الاتحاد الأوروبي وواشنطن وتركيا تجاه بشار الأسد، والتصريحات بأنه سيكون جزءا من أي حل انتقالي في سوريا، هو بلا شك مؤشر كبير على اختلاف قواعد اللعبة في المنطقة. فالأوروبيون والأمريكيون بدؤوا يدركون أنهم فشلوا فشلاً ذريعاً في إسقاط نظام بشار الأسد وأن كل ما فعلوه ليس سوى دعم وتمويل القوى التكفيرية، التي باتت تشكل تهديداً لمصالحهم في المنطقة، وأن تداعيات الأزمات التي خلقوها هناك لم تعد منحصرة في الشرق الأوسط بل بدأت تتشعب لتصل إلى العمق الأوروبي، خاصة مع تدفق مئات الآلاف من الل

القنبلة الموعودة-

القنبلة الموعودة- رولا سرحان

حاولت جاهدة أن لا أكتب عن قنبلة الرئيس، لأن الأمر أولاً في موضع التكهن، وثانياً لأني لا أريد استباق انفجار القنبلة الموعودة!

سلوك القطيع- رولا

سلوك القطيع- رولا سرحان

منذ نشأة الخلق والانسان يعيش ضمن الجماعة، ومن ثم في مجموعات ومن ثم في عشائر وفي قبائل، إلى أن تطورت تلك الجماعات فصارت شعوباً وأمما.

من حالات التصوف: أكثر

من حالات التصوف: أكثر من "نسناس"- رولا سرحان

أسوأ ما في يوم الجمعة أن فيه كثيراً من الوقت الكافي لتسأل في كل مرة سؤالاً لا تعرفُ الإجابة عليه، لتبقى تفكر ومن ثم تفكر.

الشخص المسطح - رولا

الشخص المسطح - رولا سرحان

الشخص "المسطح" من لا يمتلك عمقا، أو بعدا شخصيا ذو قيمة أو معنى، من يستسهل حالة العيش في الفراغ، في اللا معنى، في اللا قيمة، في اللا مضمون، فلا تكون في حياته تفاعلات مع المحيط بما يمكن أن يترك أثراً أو قيمة إضافية بمعنى مادي أو معنوي. هو بلا ظلال، بلا كوامن، أقرب إلى الهوامش، بعيد عن الاهتمام بالمركز، لا يعنيه ما يمكن أن يعني شيئا ما.

لا حِلٌّ ولا حُمسٌ-

لا حِلٌّ ولا حُمسٌ- رولا سرحان

كثيرةٌ هي الأنباء وكبيرة هي الأحداث التي جرت خلال الأيام القليلة الماضية؛ بدءا من نقاشات "حماس" ومفاوضاتها السرية مع توني بلير على الهدنة ورفع الحصار عن قطاع غزة، مروراً بليلة استقالة أعضاء التنفيذية والدعوة لعقد المجلس الوطني الفلسطيني. ومحصلة ما يجري لا تعبر إلا عن شيء واحد هو أن لا رجعة عن الانقسام الفلسطيني، وأنه ليس هنالك من بمقدوره جمع شمل شتيتين يظنان كل الظن ألا تلاقيا، وأنه علينا كفلسطينيين التعايش بشقي وطن منقسم على نفسه، وأنه ليس هنالك فيمن يدير غزة ومن يترأس الضفة من يأخذ بعين الاعت

لا شيء كثير - رولا

لا شيء كثير - رولا سرحان

أستعدُ للبقاء وفي البقاء شيءٌ من الرحيل الرحيل وعودي هناك في يد امتدت ولا يد للسماء نحو السماء وأكرهُ أن تسكنني نشوةُ العويل

 مدد لـ

مدد لـ "علي" مدد- رولا سرحان

يُروى من وقائع غزوة "أُحد"، أن المشركين حين تكاثروا على النبي محمد عليه السلام بغية قتله، أن النبي رفع صوته داعياً ربه قائلاً: "المدد يا الله منك المدد"، فظهر من بين الغبار الذي انشق أمام ناظري الرسول ابن عمه علي بن أبي طالب الذي استبسل في الدفاع عنه يميناً وشمالاً، فما كان من النبي إلا أن قال: "مدد يا علي، يا علي مدد." و"المدد" في لسان العرب تعني طلب

إنما الأعمال بالنهايات-

إنما الأعمال بالنهايات- رولا سرحان

الإنجاز التاريخي الذي حققه جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني البشوش المبتسم، لبلاده، والسنوات الاثنتي عشرة الطوال من مفاوضات إيران مع الدول 5+1، استدعت بلا شك وقفة تأملية لمقاربة نهج العملية التفاوضية الفلسطينية طوال السنوات العشرين الماضية، وكيفية إدارة تلك العملية والإنجازات التي حققتها.

 خلافة الرئيس والأسوأ

خلافة الرئيس والأسوأ الذي لم يأت بعد

رولا سرحان سؤال من سيخلف الرئيس محمود عباس، هو السؤال الأكثر تداولاً هذه الفترة، وهو السؤال "التابو" أيضاً، والذي يبقى دون إجابة، ودون جرأة لدى الدائرة الضيقة المحيطة بسيادة الرئيس "أبو مازن" على الإجابة عليه، أو حتى على طرحه. وهو كذلك السؤال الذي نعاقب