الجمعة  22 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

كتبت رئيسة التحرير

هولوكوست أحمد الطيبي

هولوكوست أحمد الطيبي

يقول محمود درويش: "مصادفة، عاش بعض الرواة وقالوا: لو انتصر الآخرون على الآخرين لكان لتاريخنا البشري عناوين أخرى." بهذه البساطة، يلخص درويش، سهولة كتابة التاريخ من جهة واحدة، متفقا مع حقيقة أن "التاريخ يكتبه المنتصرون"، وهي الحقيقة العوراء، التي يدافع عنها أحمد الطيبي، في ذكرى الهولوكوست، كل مرة.

بخصوص طائرة الرئيس

بخصوص طائرة الرئيس

نعم اشترى الرئيس طائرة جديدة، ولم يصدر نفي رسمي للموضوع، رغم ادعاء البعض بخلاف ذلك. والمعطيات الأساسية لصفقة شراء الطائرة توضح أن الرئاسة قد اشترت طائرة فعلا، على أقل تقدير وفق معلومات ومصادر موثقة لدينا في "الحدث" حصلنا عليها في وقت سابق، وبعيدة كل البعد عن مصدر الخبر الذي تناقلناه جميعا من وسائل الإعلام الإسرائيلية، لكننا ارتأينا في "الحدث" في حينها عدم تداول الخبر، لأن سياستنا التحريرية تقتضي في المرحلة الحالية الوقوف إلى صف الرئيس، محمود عباس، لا بصفته الشخصية، وإنما بصفته الاعتبارية، لأنه ي

"الشعب الفلسطيني قذر"

تلك هي محصلة خطابي رئيس وزراء دولة الاحتلال، ونائب الرئيس الأمريكي مايك بنس في الكنيست. فعندما قال نتنياهو في خطابه إن الأديب الأمريكي مارك توين عند زيارته لفلسطين قبل نحو 150 عاما قال إنها صحراء، كان يود نتنياهو أن يحقق أمرين، الأول نفي أن للبلاد شعبا، وهي المقولة الكليشيهية الإسرائيلية الأكثر تداولا بصيغة "شعب بلا أرض لأرض بلا شعب" وأن من كان هنا لا يستحقون الذكر أصلا، أما الأمر الثاني هو التأكيد بلسان أديب أمريكي له مكانته لدى الأمريكيين أن إسرائيل هي جزء من الإرث الإنساني المشترك باعتبار

عملية نابلس ما بين

عملية نابلس ما بين 21 و 22 رصاصة

22 رصاصة قتلت مستوطنا. بعد أن قُتل القتيل، بدأ الإعلام الإسرائيلي ينشر صورا للمستوطن السعيد مع أبنائه وعائلته. فصحيفة هآرتس على سبيل المثال بدأت فقرتها الافتتاحية للخبر بالقول إن: "أبا يبلغ من العمر 35 عاما، لقي مصرعه بعد أن فتح مسلحون النار على سيارته بالقرب من نابلس.

الرئيس عباس والملك

الرئيس عباس والملك عبد الله...الآن وليس غدا

رغم نفي هيئة الاستعلامات المصرية، ما نقلته صحيفة النيويورك تايمز من أن النظام المصري كان يريد امتصاص غضب الشارع وتمرير القدس عاصمة لإسرائيل والتقليل من أهميتها الدينية والتاريخية، وتبرير الأمر بأنه خشية من استغلال الإسلاميين بمن فيهم حماس للظهور ثانية؛ تظل التسريبات صحيحة ما لم ينفذ الأشخاص الواردة أسماؤهم في التقرير تهديدهم باللجوء لمقاضاة الصحيفة، وصدور قرار قضائي ببطلان صحة تلك التسجيلات.

الجميلة والوحش- عهد

الجميلة والوحش- عهد التميمي وبن سلمان

(الجميلة والوحش)، هكذا عنونت صحيفة الأخبار اللبنانية الصادرة يوم السبت الأخير من العام 2017 غلاف العدد الخاص الذي أفردته للحديث عن عهد، في اشارة إلى الفيلم الامريكي الكرتوني الأشهر، Beauty and the Beast، الذي قلب معايير صناعة السينما عام 1991 عندما حقق أعلى إيرادات حينها متجاوزا سقف المئة مليون دولار أمريكي، فصار أنجح فيلم كرتوني في التاريخ.

هكذا نرد على قرار

هكذا نرد على قرار المقاطعة الأمريكية لنا

الأخبار الأولية التي تناقلها الإعلام الإسرائيلي حول الإجراءات العقابية السبعة التي تشمل وقف وقطع العلاقات مع السلطة الفلسطينية، بما يشمل أيضا وقف المساعدات المالية، هي الاختبار الحقيقي لنا شعبا وقيادة. هي المرة الأولى التي بإمكاننا أن نقف فيها موحدين، وأن نعيد فيها الزخم لأهمية قضيتنا باعتبارها مركز الشرعية للأنظمة العربية التي لطالما استخدمتها ذريعة في تبرير وجودها في الحكم بصفتها الأنظمة الحامية والمدافعة عن القضية الفلسطينية. واليوم، ولأن العرب يعتقدون أنهم لم يعودوا بحاجة إلى القضية الفل


الرئيس والتنازل

الرئيس والتنازل عن قيادة فتح

موقف الرئيس محمود عباس اليوم، موقف لا يحسد عليه أبدا، هو الآن في خانة "اليك"، تلك الخانة التي توازي خانة "كش ملك" في لعبة الشطرنج. فهو لا يستطيع القول للشارع استمر في التصعيد وفي المواجهة، ولا يستطيع أن يقول له توقف، وبالتالي يمكن تفهم الخطاب السياسي للرئيس عباس في القمة الإسلامية في اسطنبول على أنه خطاب يحاول أن يقول من خلاله إن مستوى حراك السلطة لن يتجاوز الحراك الدبلوماسي والانضمام للمؤسسات الدولية، بينما في الشارع تستمر "فتح" مثل بقية الفصائل الفلسطينية في توجيه الدعوات والمشاركة في الفعالي

ماذا كان يجب أن تقول

ماذا كان يجب أن تقول لنا سيادة الرئيس؟

سيادة الرئيس، نعلم حجم الوحدة السياسية التي نعاني منها، ونعلم حجم الضغط العربي والتآمر على قضيتنا، ونعلم أيضا أننا سياسيا أضعف من أي وقت مر على تاريخ صراعنا، ونعلم أننا منقسمون، ونعلم أن لا مقومات صمود لنا، ولا موارد اقتصادية، ولا تواصل جغرافيا لوطننا، وأن مظاهر استقلالنا وسيادتنا لا تخرج عن حدود مؤسساتنا الورقية، ونعلم أن كل منزل، وكل سياسي، وكل من ولد في هذا الوطن قد قدم الكثير، ولكن نعلم أيضا أنه بإمكاننا فعل الكثير، وأنه بإمكاننا أن ننتصر لأنفسنا لو أردنا ذلك.

تكبير غزة وتصغير

تكبير غزة وتصغير الضفة

سنكون جميعا بانتظار المؤتمر الإقليمي للسلام، والذي من المفترض أن يعقد في الربع الأول من العام 2018، ليتم فيه الإعلان عما بات يعرف بصفقة القرن، التي ستفضي إلى التوصل إلى اتفاق فلسطيني- اسرائيلي وتطبيع عربي- اسرائيلي. وقد وصف نتنياهو ترامب وفريقه الذي يعمل على إعداد الصفقة بأن التفكير بشأنها يجري "خارج الصندوق"؛ وتحتمل عبارة "خارج الصندوق" العديد من التفسيرات، فهي تعني بلا شك أن ما طرح فيما مضى كحل للصراع العربي- الإسرائيلي لم يعد مطروحاً الآن، وأن مقومات الصفقة التي يجري الإعداد لها ستخرج عن م

الورقة التي سلمتها

الورقة التي سلمتها السعودية للرئيس عباس

التسريبات كثيرة، والتحليلات بشأن تلك التسريبات أكثر. وتظل معظم تلك التسريبات على قيد أمل أن يتغير فيها شيء ما ما لم يتم الإعلان عنها بشكل مباشر وعلني ومن جهة رسمية. من أبرز ما يُسرب هذه الأيام ويجري تداوله في الأروقة السياسية تلك الورقة التي سلمتها السعودية للرئيس محمود عباس، خلال زيارته الأخيرة للملكة العربية السعودية، إثر الاستدعاء العاجل والمفاجئ له. ما يُقال إن الرئيس قد تسلم ورقة غير رسمية للملامح الأولى لخطة السلام، أو ما بات يعرف مجازا بـ "صفقة القرن"، والتي تتضمن إلغاء لحق العودة، وشك

من الذي سنتذكره بعد

من الذي سنتذكره بعد رحيله مثل أبو عمار؟

استطاع الشهيد الراحل ياسر عرفات أن يوحد الفلسطينيين المنقسمين على أنفسهم وهو ميت. كل الجماهير الغفيرة التي خرجت في قطاع غزة نهاية الأسبوع الماضي وبداية الأسبوع الحالي، بإمكانها أن تعكس هذه الفكرة بوضوح. حشود غفيرة شاركت، لم تكن من فصيل فتح وحدها، رغم أنها كانت لها، وبتنظيمها، لأن هنالك فصائل أخرى شاركت وكانت معنية بالمشاركة ومواطنون شاركوا وكانوا معنيين بالمشاركة، حتى حركة حماس شاركت بطريقة أو بأخرى في إحياء ذكراه، حتى وان اقتصر الأمر على متابعة الجانب الأمني من الذكرى. واقع الحال مرير للغاية،