بعد زلزال السابع من أكتوبر، تبين أن حماس لم تكن قد أبرمت اتفاقات محكمة بهذا الشأن مع إيران وحزب الله الحليف الأقرب ولا مع أي ساحة من تلك التي كوّنت مصطلح وحدة الساحات.
يمكن القول دونما تحفظ إن مسار حرب الإبادة ضد شعبنا منذ 8 أكتوبر 2023 قد عززت لدى الكثيرين القناعة بلا جدوى مقولات النظام الدولي والشرعية الدولية، إلا من زاوية واحدة
القصد من هذه المقالة، ليس زيادة البؤس أو التشاؤم، وإنما رصد دلالات الواقع الاقتصادي الحقيقي والإقرار بحقيقة التدهور والتراجع غير المسبوق الذي أنتجته حرب الإبادة
منذ شهر أب الماضي، وبمبادرة مصرية، عقد وفدان من حركتي فتح وحماس عدة اجتماعات تمحورت حول تشكيل لجنة إدارية، سُمّيت بعد ذلك لجنة إسناد مجتمعي، تتولى المسؤولية عن الوضع في قطاع غزة من مختلف جوانبه
"على المقاومة أن تهزم إسرائيل بالضربة القاضية، وإلا كانت خائنة أو عاجزة، أو أن مشروعها كله عبث لا طائل تحته." هذا هو الموقف الذي يتبناه جزء لا بأس به من النخب والجمهور، بعضهم بحسن نية، وبعضهم الآخر بسوء نية مبيته تهدف إلى الحط من مشروع المقاومة
أخيراً، ولأول مرة منذ نكبة فلسطين وأهلها، يبدو أن دماء وحياة أهل غزة وأطفالها باتت قادرة على تحدي سيف الإجرام الذي جلبته الحركة الصهيونية لهذه البلاد، حيث وعلى مدار ما يزيد على سبعة عقود لم تتوقف جريمتا الإبادة والتطهير العرقي،
رام الله جميلة بمكوناتها المختلفة؛ تنامت فيها ظاهرة المخالفات والانفلات والفوضى بسبب عدم إنفاذ القانون على الشارع للمخالفات على أنواعها "الكثير منها خطرة وتصنف كجرائم"
توضيح: الفكرة المركزية في هذه المقالة، مستلّة اساساً من دراسة علمية نتطلع لنشرها، أعددتها أنا وأبنتي الباحثة أنمار بعنوان (القاموس اللغوي الغربي للإبادة الجماعية: تحليل سوسيو/ سياسي للخطاب الغربي).
ورد في حيثيات القرار الصادر عن الدائرة التمهيدية الأولى لدى المحكمة الجنائية الدولية (الوضع في دولة فلسطين) في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 بشأن إصدار أمر قبض ضد القائد العام لكتائب القسام محمد دياب إبراهيم المصري (المعروف باسم محمد الضيف)
تتلازم الظاهرة الانتفاضية مع الظاهرة الكولونيالية، وكلما زادت الكولونيالية شراسة وعنفا اشتدت الظاهرة الانتفاضية وازدادت قوة واستمرارية حتى تحقق أهدافها، وهي متلازمة كذلك مع الظاهرة الاستبدادية في إطار النظام السياسي، تنفجر بقوة مع انتشار الظلم