الجمعة  18 تشرين الأول 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

يبدو أن ما يسمى بالمجتمع الدولي، أي القوى المهيمنة على القرار الدولي، يُحَوّل انحيازه للعدوانية الاسرائيلية إلى ما يشبه الاستسلام أمام الرغبة في استمرار تلك المذبحة
حرب التصفية و متطلبات الصمود الوطني/ بقلم : جمال زقوت
أقرّت الهيئة العامة للكنيست الاسرائيلي يوم 11 آذار 2024، بالقراءة النهائية، مشروع قانون يجيز للمتضررين من عمليات نفذها فلسطينيون
منذ أكتوبر 2023، انطلقت وإلى أجلٍ غير مسمى واحدة من أكبر وأطول الحروب العربية الإسرائيلية،
حرب ابادة غزة افترضها صمودها ومقاومتها البطولية ورفضها ان تكون امارة بديلة لتحرير كامل التراب واسنادها للضفة في جولة سيف القدس ٢٠٢١ والعملية العجائبية طوفان الاقصى
تتكرر المفاوضات التي تجري للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، كل بضعة أسابيع، برعاية أمريكية. وفي كل مرة، تبدي الولايات المتحدة تفاؤلا لا علاقة له بالواقع بشأن إمكانية الوصول إلى اتفاق
حتى قبل أن يصيغ ويليام كيسي، مدير حملة رونالد ريغان الانتخابية، الذي سيصبح لاحقاً من أهم مديري الاستخبارات الأميركيين، مصطلح «مفاجأة أكتوبر» عام 1980 كان الأمر حقيقة فاعلة على الأرض.
يُفترض بمن يتابع تطوّر الوضع الداخلي الإسرائيلي عن كثب التوقّف عند تطوّر في غاية الأهمّية والخطورة. يتمثّل هذا التطوّر في الإصرار الإسرائيلي على الفصل بين حربَي غزّة ولبنان.
شهدت الأسابيع الأخيرة بعد جريمتي اغتيال القائد الوطني الكبير إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران،
هو من موالد الثلاثينيات، وحين وقعت النكبة في العام 48 كان وأبناء جيله يفتشون عن الطريق، بعضهم اختار ما كان متاحاً أمامه.. تشكيلاً دينياً أو وطنياً أو قومياً، وكان أن اختار الشاب فاروق القدومي