في اليوم الأول من العام 1966، قام قائد الجيش في جمهورية أفريقيا الوسطى "جان- بيدل بوكاسا"، بانقلاب عسكري على أول رئيس للجمهورية، وابن عمه، "داود داكو"، بحجة أن الرئيس قد خرج عن مبادئ الديمقراطية والعدالة والإنسانية ووو. وفي العام 1972، أعلن بوكاسا نفسه رئيسا للبلاد "مدى الحياة" بعد أن قضى على جميع معارضيه. وبدأ الرجل يتخذ مواقف سياسية متضاربة، فتارة يعلن دعمه الكامل للغرب مؤكدا تأييده لفرنسا وللفرنكوفونية، وتارة لمجموعة دول عدم الانحياز. ثم ما لبث الرجل أن قام بتأييد الكتلة الاشتراكية، معترفا با