كما الإهمالُ الطبي بحقِ الأسير، والذي مَلّ الناسُ سماعَه مِنا، هذا الملف المَقيت، ولكنه ما زالَ باقياً، جاثماً على الأرواح، سَتلمسُ أنّاتهم وصَيحاتهم ألماً هناك، إذا أمعنت، ما زال يَحصد أرواحَهم، والبعضُ ينتظرُ دورَه بِثباتٍ وصمود، وكأنه قَدرَهم أن يُلاقوا رَبَّهم دونَ أحِبّتهم في الغِياب...
أعتقد بأن التصنيف القائم غاية الآن؛ بخصوص طبيعة الأجيال التي عرفها العالم الحديث، حسب أصولها الأنثروبولوجية ثم نوعية النسق المعرفي الذي حدد رؤيتها إلى الكون، يتوافق كذلك مع تنوع وتطور فئات الأجيال التي عرفها المغرب، وإن اختلفت التفاصيل المحلية؛ لكن المحددات الكونية تظل في اعتقادي نفسها:
فالنجاح الجوهري هو عندما يشعر كل مواطن أنه جزء من المعركة و بالتالي جزء من النجاح . أمر أخير هو و مع أن الحجر المنزلي الإلزامي أمر في غاية الأهمية، إلا أنه ربما سيكون له آثار اجتماعية و حتى نفسية عند بعض الناس في ظل حالة الخوف و الهلع من الڤيروس و ربما من تبعات الواقع الاقتصادي على الأسر الفقيرة، و هذا ما يحتاج لتدخلات إرشادية من مختصين و تعميم تجارب ذاتية ناجحة في نفس الوقت ."