الإثنين  25 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

في العشرين من نوفمبر عام 1945، امتلأ قصر العدل الذي افتتحه ملك بافاريا لودفيج الثاني عام 1916، لتشهد مدينة نورمبرغ والعالم كله أشهر محاكمة عرفها التاريخ، التي استمر عملها 11 شهرا، بعد أن جلس في قاعة الاتهام، كبار قادة الدولة الألمانية المهزومين، كان على رأسهم، المارشال هيرمان غيورنج، الذي كان قبل 6 أشهر ثاني أقوى رجل في ألمانيا، أو لنقل في العالم كله بعد الزعيم أدولف هتلر، بعد أن جلس خلفه 23 زعيما نازيا. ومع أن مساحة قاعة المحكمة (القاعة رقم 600)، 246 متراً مربعاً، إلا أن مقاعد قفص الاتهام التي
مع ساعة إنجاز هذا المقال، تكون الضفة الغربية قد شارفت على نهاية أسبوعها الأول في متاهة حالة الطوارئ، بينما تترقب شقيقتها غزة لحظة الحقيقة بعد عودة آخر المعتمرين، ويكون "المغولي كورونا المستجد" قد عشش رسميا في محافظتي
كثيرون في فلسطين يحملون لقب جنرال، بعضهم لا يزال في العمل وبعضهم الآخر فارق الحياة، والذين بقوا يقضون أيامهم ضمن قائمة المتقاعدين.
من يتابع منابر التواصل الإجتماعي هذه الأيام، يتهيأ له أن يوم القيامة على زاوية الشارع، وأننا مجتمع يكتظ بخبراء الطب والصحة والأوبئة وإدارة الكوارث، الجاهزون لإبداء الرأي في كل شيء، والأهم من كل ذلك تقييم أداء الحكومة والمؤسسات العامة والخاصة. لا يعجبنا العجب
في التاسع من آذار 1916، اخترق الثائر المكسيكي "بانشو فيلا"، ومعه أكثر من 500 مقاتل، حدود الولاية الفيدرالية الأمريكية"نيو مكسيكو"، التي كانت قد انضمت للولايات المتحدة الأمريكية، قبل 4 أعوام فقط، لتصبح الولاية السابعة والأربعين. واستطاع "بانشو فيلا" احتلال مدينة "كولومبوس" الأمريكية، الواقعة على بعد 5 كيلومتر فقط، من شمال حدود جمهورية المكسيك، التي كانت "حبلى" في تلك السنوات، بالانتفاضات والثورات والانقلابات والصراعات المسلحة بين الفصائل المكسيكية الثورية المختلفة.
تجري انتخابات الكنيست للمرة الثالثة في أجواء محمومة يحاول خلالها نتنياهو مسابقة الزمن كي لا يسير به القطار إلى المحاكمة والسجن، والواضح أن الحظ لن يسعف أياً من الحزبين الكبيرين لتشكيل الحكومة القادمة دون دفع ثمن باهظ للأحزاب الصغيرة.
من الشرق الأدنى إلى الغرب الأمريكي، استنفار كامل في الجبهات الداخلية ومختبرات الأبحاث العلمية، والتي تعمل على مدار الساعة للتصدي لهذا الفيروس القاتل، استنفارٌ يكاد يطال معظم نواحي الحياة المدنية ومراكز الحضارة العصرية.
​بغض النظر عن النتائج التي ستظهر غداً لانتخابات الكنيست، إلا أن هناك بعض المعالم والاستنتاجات المُسبقة والواضحة والتي من الممكن البناء عليها.
يوم غد الإثنين، وهو يوم الانتخابات للكنيست الإسرائيلي هو يوم الحسم، يوم التحدي أمام جماهير شعبنا العربي الفلسطيني في الداخل الفلسطيني هو يوم يظهر مدى التزام المواطن العربي الفلسطيني بهويته الوطنية وانتمائه القومي وإدراكه للمخاطر الصهيونية التي تهدد وجوده على أرض آبائه وأجداده. ففي غفلة من الزمن تسللت مجموعات من الصهاينة من الدول الأوروبية إلى بلادنا، وزرعت بضع مستوطنات زراعية "كيبوتسات" بين قرانا ومدننا وبلداتنا ونحن ننظر ونراقب ونندهش مما يفعل هؤلاء القادمون الذين يختلفون عنا في مظهرهم وثقافته
كتب د. حسن أبولبده في صحيفة الحدث الفلسطينية في ٢٥/٢/٢٠٢٠ مقالاً بعنوان "دون كيشوت وتحرير فلسطين" دافع فيه عن أعضاء لجنة التواصل مع المجتمع الاسرائيلي واعتبر الحملة ضدهم ظالمة. ورغم ما تربطني بالأخ حسن أبولبده من علاقة صداقة طيبة وكذلك زمالة حيث كان مديري لسنوات في بورصة فلسطين، وكان بحق من أفضل المدراء الذين أداروا البورصة، إلا أنني أختلف معه فيما ذهب إليه، وأحببت أن أعبر عن اختلافي على مقالته بمقالة مغايرة، مع قناعتي أن الاختلاف لا يفسد للود قضية. (ملاحظة: تم عمل share لمقال الدكتور حسن أبولب