الثلاثاء  26 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

انتصارا لمبدأ سيادة القانون يجب إعادة رواتب الأسرى المقطوعة على خلاف القانون
​ترى، هل يكمن النجاح في مقاومة "أي عدو"، باللجوء إلى أسلوب المواجهة معه وجها لوجه؟، أو بتكرار أساليب المقاومة، حتى وإن مضى عليها قرن "وعامان" من الزمان؟. يجيب على هذا السؤال الكاتب روبرت غرين، في كتابه الشهير (33 استراتيجية للحرب)، حيث يقول:
الإجابة الموحّدة والمباشرة التي تسمعها من الناس عندما تسأل هذا السؤال: من هو الرئيس الفلسطيني القادم؟ هي: أي شخص ليس من الأحزاب التقليدية السابقة كلها. أما عندما تعيد صياغة السؤال: هل سوف تنتخب رئيساً فلسطينياً من الشخصيات السابقة أو الحالية؟ فهناك بعض الإجابات تقول: سوف أنتخب د. سلام فياض، وهناك من يقول سوف أنتخب د. محمد اشتية. وإذا وضعنا السؤال بصياغة ثالثة: هل هناك انتخابات قريبة أصلاً؟ سوف تحصل على إجابات متباينة وعديدة. لكن لا شك أن الشارع الفلسطيني يحترق شوقاً لإجراء انتخابات رئاسية وتشري
الفيس بوك مخلوق غريب عجيب، يتلاعب بمشاعر الناس، يستفزهم ويثير فضولهم ويُفجر طاقاتهم، ويحرر أفكارهم ويكشف نواياهم..
​صارت هذه المدينة، ذاكرة بلا ذكرى. تهذي على امتداد دروب هذا الدهر الجشع والموحش، يمتطيها جنون بلا هوية للجنون، تنتج لانهائيا حمقا؛ يطوي مختلف استدلالات الحمق، فقد اضمحلت معايير التقابلات، واندثرت ممكنات ثوابت القياس. يحتاج الأخير إلى فيصل فاصل، ومثال يُهتدى به وإليه، تتفرع على جنباته باقي تجليات البشر والشجر والحجر.
قرار بنيامين نتنياهو رئيس حكومة تصريف الأعمال في إسرائيل الأسبوع الماضي باغتيال القائد في الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا في قطاع غزة ومحاولة اغتيال القائد في الجهاد أكرم العجوري في دمشق في نفس التوقيت تقريبا؛ كشف تداخل السياسي بالأمني وهشاشة التحالفات أمام مصالح التنظيمات والأحزاب الخاصة وأجندتها السياسية الخفية والمعلنة.
في الحروب الكبيرة والصغيرة، يكون فيها دائما منتصر ومهزوم، وحين تقام احتفالات النصر يتصدر الزعماء مشهد تبادل الأوسمة، وتلمع أسماء الذين نسبت إليهم انتصارات الحرب، مع أنهم لم يغادروا الغرف المغلقة والمحصنة، ومن أجل أن لا يعتب ذوو الذين قتلوا وجرحوا؛ تقام لهم نصب رخامية أو حديدية أو برونزية في أماكن معزولة عن مراكز العواصم ويسمى نصب الجندي المجهول.
تنوعت قدرة الدول على التعامل مع الهزات الاقتصادية وخاصة خلال الأزمات الكبرى، مثل أزمة 2008 في أمريكا وباقي دول العالم، ثم في الأزمة اللاحقة في 2012 والتي ضربت أوروبا بشكل رئيسي. واتضح خلال هذه الأزمات أن طبيعة الأثر الذي تركته هذه الأزمات على أيرلندا مثلا اختلفت تماما عن آثارها المدمرة على اليونان وإيطاليا وإسبانيا على سبيل المثال.
لقد اعتُرف بشرعية منظمة التحرير الفلسطينية دولياً وقانونياً، إلا أنها قد تراجعت محليا نظرا لضعف حَوكمة المنظمة نفسها، وسوء تواصلها مع المجتمع المحلي. فتفتقد منظمة التحرير على المستوى المحلي في الوقت الحاضر الحد الأدنى من مصداقية الشعب لها-على افتراض أن جيل الشباب يعرف منظمة التحرير، برغم أنهم لم يكونوا يوماً جزءاً منها ولا بأي طريقة.
كانت الجولة الأخيرة من التناوش بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي، مفصلاً في النظرة إلى حماس في غزة وما بعد غزة.