لم يتوقف الإعلام الصهيوني على مدار الأسبوعين الماضيين من تناول شخصية قائد سرايا القدس في قطاع غزة الشهيد بهاء أبو العطا، ولم يتوقف المُحلّلين العسكريين في الاعلام الصهيوني المرئي والمكتوب والمسموع من تناول شخصية ابو العطا تحديدًا وإعتباره شخصية مستقلة في نهجهِ وانه رجل تصعيد، لا يخضع لتوجيهات السياسيين، وأنّه على تواصل مباشر مع الايرانيين وينفذ أجندة إيران في غزة، ومع الأمين العام للجهاد الإسلامي زياد نخاله، وهذا التناول بهذه الطريقة كان واضحًا بأنّه تمهيد لعملية ستستهدف الرجل بإغتيال مباشر، خاص
عندما تسمع بكلمة (شهوة)، تتبادر إلى ذهنك مباشرة روائح الجنس، والحديث عن هذا الجانب محرَّمٌ في شرعنا الاجتماعي؛ فنحن مجتمعٌ لا نتحدث إلا بمعالي الأمور، ولا نسمح لأنفسنا أو لأبنائنا الخوض في مثل هذه التفاصيل التي تتعلق بخريطة الجسد، أو بالحالة الذهنية المتشكلة عن تصور الشهوة أو الإحساس بها، فهذه أمورٌ لا يستوعبها المجتمع المحافظ، وهي غالبًا لا تُناقَش إلا من تحت الطاولة، ولكنَّ الحديث هنا لا يتعلق إطلاقًا بهذا الجانب، فنحن نتحدث عن فنِّ توظيف الانزياح اللغوي، ومفهوم الإضافة والتقديم والتأخير في ال
في نهاية خمسينات القرن الماضي، وبعد سنوات من المنافسة التجارية بين أصحاب سينما العاصي من جهة، وسينما غرناطة، التي تعود ملكيتها لآل الشكعة الأصدقاء؛ تم تأسيس "اتحاد دور السينما" في نابلس، الذي ضم بعد ذلك سينما ستوديو العاصي وسينما ريفولي. ومع وفاة والدي عام 1961، أصبح وليد الشكعة (أبو غسان) الشقيق الأكبر (لسعد، وخالد، وبسام – أبو نضال) والصديق الأقرب لوالدي هو الوصي الأوفى على أُسرتنا حتى وفاته عام 1973. ولما كبرنا، وأصبح لكل منا أُسرته وأطفاله؛ ظل العم أبو مازن وأشقائه، أبو سامر وأبو نضال، بمثاب
استجابة لتمنيات دول الاتحاد الأوروبي؛ أعلن السيد الرئيس أمام العالم ومِن على منبر هيئة الأمم، نيته إجراء انتخابات عامة، وبدون تعيين سقفها الزمني ونوعيتها، تشريعية كانت أم رئاسية، أو الاثنتين معاً.
لم يُقتَل أي إنسان نتيجة أعظم وأضخم انفجار عرفه الإنسان، الذي حدث في الساعة الواحدة و23 دقيقة و47 ثانية من صباح يوم السبت 26 نيسان 1986 في المبنى الرابع من محطة توليد الطاقة النووية، تشيرنوبل، أي قبل 4 أيام من الاحتفالات بعيد العمال في الأول من أيار، التي كانت الدول الاشتراكية تنظمها في ساحات عواصمها ومدنها وقراها؛ وإنما سيكون سبب الموت والأمراض والتشوهات هو انتشار المليارات من الحزم الإشعاعية النووية المسرطنة والقاتلة، التي ستفتك بمن حولها من سكان الجمهوريات السوفيتية أولا (أوكرانيا وروسيا وروس