لأكثر من 25 سنة لم تبارح فلسطين مضمار بناء القدرات؛ ورغم الكم الهائل من الموارد التي كُرِّست من وقت، ومال، وجهد للارتقاء بمواردنا البشرية؛ إلَّا أن هذه المساعي باءت بالفشل دون تحقيق النتائج المرجوة منها؛ مما يقرع جرس الحاجة لأخذ وقفة وإلقاء نظرة أخرى على موردنا الوطني الأهم متمثلاً بأفراد شعبنا الفلسطيني.
الحدث: قبلَ أسبوع تقريبًا وجّهت لي مؤسّسة ما دعوة لِحضور جَلسة نِقاش بعنوان: "الدبلوماسيّة الفلسطينيّة وخيارات منظّمة التّحرير لمواجهة صفقة القرن"، وذلكَ ضمن مشروع حِوار على السّطح، الذي يسعى –حسبَ الجهة المُنظّمة- لتكوين قيادَة شبابيّة سياسيّة فاعِلة، مشارِكة في صنع القرار السّياسي، وزيادَة الوعي الجَماهيري. دخلتُ قاعَة اللّقاء.
الحدث: من المفترض أصلا أن الله منح الحياة لبني البشر وان مانح الحياة وحده من يمكنه استعادة منحته و احد سواه يمكنه او يملك الحق بفعل ذلك والاعتقاد بان الله منح الحياة للبشر ليس حكرا على دين دون الآخر بل هو قاسم مشترك بين جميع الأديان بلا استثناء وقد أكد الاسلام على هذا الحق
الحدث: لا يمكن لانا كان تدك ذاتها الإنسانية إن هي واصلت تجاهل حضور الآخر بذاته وان من حق هذه الذات أن تكون كما هو حق ذاتك أن تكون, والإصرار على أن الذات الأنا مطلقة الحق بالوجود والفعل وحصر الحق بالحياة بها ولها يعني بالمطلق انك شرعنت لذاتك حق التخلص من الآخرين
الحدث: تعرفون أن الرأسمالية السودانية "الذكية" قررت بعد استشارة البنك الدولي أن القطن أفضل من القمح والمحاصيل الغذائية الأخرى. بالإمكان زراعة القطن وشراء احتياجات السودان الغذائية كلها وتحقيق ربح وفير. وقع ذلك الاختراع العجيب أواخر السبعينيات من القرن الماضي.
في ظل انسداد أُفق الحل السياسي وتعثر عملية السلام مما يعني أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة أصبح مشروعَ طموحٍ بعيد المدى، هذا يتطلب منا العمل على تعزيز صمود الفلسطيني على أرضه وبذل الجهد لبناء وتطوير الشخصية الوطنية الفلسطينية وخاصة عند الأجيال القادمة.
الحدث: ليس يمكنك الانتصار بسلاح فاسد تماما كما ان المحراث المثلوم لا يستطيع شق الأرض وتحضيرها للزراعة فكل خطوة إلى الأمام ايا كانت بحاجة لقدم ثابتة ومدركة من خلال علاقتها بوعيها إلى أين تتجه ولماذا وكيف وكذا يمكن القول عن الأهداف العظيمة للأمم