كيف يمكن لمجموعه من الأشخاص النظر لنفس الشيء ومدلولاته بان ينتهي بهم المطاف باستنتاج أشياء مختلفة بل ومتناقضة ويتكون لهم وجهات نظر مع وضد في ذات الوقت؟ نظرية الاستدلال، تجيب تفسر ذلك على النحو التالي:
الحدث: حكمت المحكمة على عهد بالسجن ثمانية أشهر. بينما حكم على الجندي الذ ي قتل فلسطيني بدم بارد ....الخ هكذا تقول دعايات ترعاها "مشكورة" منظمة العفو الدولية. شاهدت مثل غيري التسجيل المسرب (من الشين بيت؟) والذي يظهر فيه محققان يستجوبان عهد بدون وجود محاميها. تخيلوا بدون وجود محامي!
يقف العالم اليوم تحية لإبداعات الشعب الفلسطيني النضالية، كما وقف في السابق تحية لانطلاقة العمل الفدائي وصمود بيروت وانتفاضة الحجارة وانتفاضة الأقصى وهبة القدس دفاعا عن الأقصى.
لم تتمكن روسيا من تمرير القرار الداعي إلى إدانة العدوان على سوريا. صوتت ثلاث دول فقط في صالح القرار، هي روسيا نفسها والصين وبوليفيا. وصوت ضده دول مثل السويد واحة الحق والحقيقة، والكويت زعيمة التسامح الآنساني والقومي، ولمن نسي نذكره بالفظائع التي نفذت بحق الفلسطينيين النساء قبل الرجال، والأطفال قبل الشيوخ، بسبب جريمة قيادة منظمة التحرير في مؤزارة "الاحتلال" العراقي للكويت.