الخميس  28 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

ذهبت إلى الصراف الآلي، سحبت مبلغاً من راتبي، خرجت لي أوراق نقدية جديدة، أحاول أن أتهجأ الأحرف العبرية لأعرف من صاحب الصورة على الورقة النقدية، فأجد ورقة مائتي شيقل الزرقاء تحمل صورة الشاعر الصهيوني "نتان الترمان" المقرب من بن غوريون إلى درجة أن نقادهم اعتبروه "شاعر بلاط"، وأجد ورقة المئة شيقل تحمل صورة شاعرة مهاجرة من روسيا اسمها "ليئا غولدبرغ"، وورقة العشرين شيقل الجديدة تحمل صورة شاعرة أخرى و.. و .. وهكذا.
"ماذا تريدين .. ابكي أمام الكاميرا وقولي أريد أمي". هكذا تسابق الغرباء لاقتناص دمعة الطفلة الغزية إنعام العطار وأمام من تسلق الكاميرات ظناَ منه بأن ذاك الوجع قد يثير استعطاف المسؤولين والعابرين من أمام قضية إنعام، وكأن المشاعر قد أضحت في عالمنا اليوم وليدة الضغط على "زناد" الكاميرا. " ابكي ... ابكي يا إنعام".
الاحتلال يغيّر الوقائع على الأرض والفلسطينيون في قوائم الانتظار/ بقلم: وسام فتحي زغبر
من الواضح ان جلسات المحفل الأممي المسمى بمجلس الأمن المتتالية حول القضايا الساخنة في المنطقة ( فلسطين ، سوريا اليمن ، العراق ، الخ ... ) اصبحت مجردة من فحوى القواعد والاسس التي من المفروض ان يرسيها هذا المجلس وأثبتت صحة التعبير الساخرالذي يقول أن ( السياسة هي فن الكذب ) فأغلب ممثلي الدول العظمى التي تقود النظام العالمي الجديد يكذبون ، ويعرفون أنهم يكذبون ، وكل العالم يعرف أنهم يكذبون ،ويستمرون في الكذب ، فروسيا تحمي الشرعية ، وأمريكا تحمي الديمقراطية ، وبريطانيا وفرنسا تحمي المدنيين ، مع أن لدي
منذ سنوات سبع ونهر الدم الذي يرافق الهجوم الاستعماري/الارهابي على سوريا يتدفق دون أن يلوي على شيء. لكن للإنصاف نقول إن ينابيع نهر الدم ربما وجدت مصباً آخر في يمن العرب السعيد.
الحالمون يتخيلون فلسطين، نعم ولهم الحق أن يتخيلوا أو يحلموا، فلا ألومهم، مهما ابتعدوا في الحلم. وأنا أقرأ قصصهم في الكتاب سالف الذكر، كانت الفكرة أن أتواصل معهم جميعا إن استطعت لمقارنة ما كتبوا في 2008 مع ما سيكتبون أو يعبرون به في 2018 أي بعد أن أصبح العام 2018 واقعا وأصبح واقع أبعد ما يكون عن الحم الذي كتبه الأطفال. كنت أرغب أن أسلسل كتابتي حسب كتاباتهم، ولكن عملية البحث عنهم تأخذ وقتا أكبر من المتوقع، لذلك فسأكتب حسب تسلسل إجاباتهم على رسائلي:
وسقط الغصن الاخضر .../ بقلم: يونس العموري
الحدث: تنشغل أجهزة البوليس والقضاء في إسرائيل بالتحقيقات مع بنيامين نتنياهو وينشغل معهم كل الشعب الفلسطيني في حين لا يلتفت احد في مؤسسات دولة الاحتلال إلى هذا الأمر بشيء فتواصل الهيئات الاستيطانية عملها على أرضنا
الجبهة الديمقراطية في صُلب الحركة الوطنية الفلسطينية لإسقاط صفقة القرن/ بقلم: وسام فتحي زغبر
كنت أهم بأن آوي إلى فراشي.بحثت عن كتاب أقرأ منه شيئا قبل النوم، وقع بين يدي كتاب موجود في مكتبتي لا أدري منذ متى، ربما لم أره من قبل أو نسيته أو لم أعره اهتماما خاصة وأنه للأطفال وليس لامرأة ستينية من أمثالي. كان هذا الكتاب كفيلا بأن يطرد النوم عن عيني حتى الفجر .الكتاب بعنوان : تخيل فلسطين عام 2018، بإشرف وزارة التربية والتعليم العالي ومؤسسة اسمها صوتنا فلسطين. هو عبارة عن ما يقارب 50 نصا لتلاميذ مدارس تتراوح أعمارهم بين 12- 16 تم اختيارها في مسابقة لطلبة المدارس في العام 2008 كأفضل النصوص. يع