الحدث: لم تشارك حماس والجهاد الإسلامي والقيادة العامة وآخرين في اجتماعات المجلس المركزي في دورته الثامنة والعشرين في رام الله وأيا كانت المبررات التي ساقها الغائبين عن الحضور فان الحضور كان ضرورة ووجودهم كان أكثر ضرورة
الحدث: تعاني الأمة منذ زمن طويل من مكنة داخلية تهدم، مقومات القوة وتحاصر وجود الأطهار فيها، عبر بناء ثقافة تسويغ العلاقة مع الاحتلال بثوب الواجب الوطني.
"في فلسطين وسوريا والعراق ومصر...الخ هناك هموم لا بد من إنجازها: التحرير، والبناء الاقتصادي والعلمي، وتأسيس الهوية القومية والمواطنة في الأمة/الدولة. بعد ذلك يمكن التفكير في "الديمقراطية" الليبرالية إن كان لا بد منها."
شكل خطاب الرئيس مادة دسمة للمتابعة الفلسطينية والصهيونية، وأثارت حالة من النقاش على مواقع التواصل الاجتماعي بين المؤيد بشدة، والمعارض بشدة، مع ظهور وسطية تبنت الفكاهية في التعليق على الخطاب مما أوجب التحليل الموضوعي لفحواه، خاصة في جوانب اعتبرها مركز القدس ذات أهمية تحليليه يمكن البناء عليها في فهم الواقع الذي عليه السلطة الفلسطينية وحركة فتح والقضية الفلسطينة.
استراحت منظمة التحرير لأكذوبة أنها الممثل الشرعي الوحيد الفلسطيني. شعار قضى في سبيله ودفاعا عنه الآلاف المؤلفة من الشهداء ولم يتخلوا عنه. نعم كان شعارا مقدسا قبل أن تمسخه المنظمة و تلطخه بلوثات أوسلو واستبعاد هدف التحرير والغاء الميثاق الوطني الفلسطيني والسقوط في شرك التنسيق الأمني والقبول بملاحقة الوطنيين و..و..وغير ذلك من الفيروسات التي أصابت جسدها وأوهنت ذاكرتها وأرخت مفاصلها وأعجزتها عن الحركة والفعل. وبعد كل هذا يجتمع المجلس المركزي برؤوسهم البيضاء إلا من رحم ربي وصبغ شعره .
الحدث: حلايب مثلث مساحته عشرين ألف كيلو متر مربع في جنوب مصر أو شمال السودان. يشكل هذا المثلث الآن أهم قضية تشغل "السيادة" المصرية والسودانية. هموم مصر والسودان تتصدرها هذه القضية دون غيرها.
الحدث: دائما ما يطرح سؤال :ما هي الطبيعة القانونية لحق الدولة على إقليمها ؟
هل هذا الحق هو حق ملكية عيني ، بمعنى أن الدولة تملك إقليمها بأجزائه المختلفة وتتصرف بها كما تشاء من بيع وتنازل وإيجار؟
الحدث: غزة تغرق في بحر الأزمات وتعيش صرعى الحصار الإسرائيلي والانقسام الفلسطيني والمؤسسات الاستثمارية الفلسطينية، ما حوّل حياة مواطنيها إلى جحيم في المعاناة والمأساة والبؤس.
الحدث: أثار موقف كلا من حركتي حماس والجهاد الإسلامي القاضي برفض المشاركة في اجتماع المركزي، موجه من النقاش الفلسطيني، حول صوابية القرار من عدمه في ظل الأوضاع السياسية القائمة والهجمة على مدينة القدس.
الحدث: ظل رفض قرار التقسيم مقبولا ومعبرا عن آمال وطموحات الشعب الفلسطيني حتى اتفاقيات أوسلو التي جاءت باعتراف رسمي بدولة الاحتلال وقبول علني رسمي فلسطيني بما هو أسوأ بكثير من قرار التقسيم وباتفاقيات لا تغني ولا تسمن من جوع