الحدث: في الثالث والعشرين من كانون اول 2016، قبل عام تقريباً حققت فلسطين، على ما قيل في حينه، انتصاراً عظيماً، إن لم يكن "فعلياً" فعلى الأقل من الناحية الرمزية بسبب القرار الحازم الذي أخذه مجلس الأمن في آخر أنفاس باراك حسين أوباما في البيت الأبيض.
عهد التميمي الطفلة ابنة السادسة عشر ربيعاً، ترعرعت في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي منذ نعومة أظفارها، فهي النشمية ابنة الثائر الذي أُعتقل تسع مرات وأمها البطلة اعتقلت خمس مرات، وعهد هي التي صفعت وركلت جندياً إسرائيلياً مدججاً بالسلاح وهزت أركان دولته، دولة الاحتلال الإسرائيلي.
الحدث: ابراهيم ابو الثريا الفلسطيني الاقوى والاكثر ايمانا وعطاء، فقد سبق ان قدم قرابين للوطن هما والده وشقيقته وعين والدته وساقيه، وحين وجد ان الوطن ظل بعيدا ولم يعد كما تمنى، حين رأى ان النصر كان فقط دم والده
الحدث: منذ أزيد من شهر كتب جيمس بيتراس محدداً الأعداء الأهم للولايات المتحدة. وقد أوضح أنهم على الترتيب: روسياً، الصين، كوريا الشمالية، فنزويلا، إيران، سوريا. في الدرجة الثانية يأتي أعداء من قبيل لبنان، وكوبا، واليمن.
الحدث: أمريكا إن أخطأت وكثيرا ما تخطئ، وإن أصابت ونادرا ما تصيب، هي في كل الحالات أمر لا يمكن تفاديه، هي ليست في القضايا الدولية مدعوة من قبل احد، فهي تحضر أو تغيب، وفقا لحسابات إداراتها وصنّاع السياسة فيها.
الحدث: السؤال أعلاه ليس سؤالاً استنكارياً يُطرح في سياق السخرية من حال العرب؟ ولا يرتبط ارتباطا مباشراً برد الفعل العربي "العاجز عن الفعل" أمام قرار ترامب؟ وكذا لم يأت من باب ما يطلق عليه بالكوميديا السوداء؟ ولكنه سؤال الإجابة إن صح التعبير، على إقرار حكومة نتنياهو البحث في إقرار خطة وزيرة الثقافة
الحدث: يصل غدا الأربعاء مايك بينيس نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إسرائيل بعد 14 يوما على قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها. القرار فجّر عاصفة من الغضب والاحتجاج والمقاومة التي لم تهدأ في أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، في الضفة والقطاع والقدس والداخل الفلسطيني والشارع العربي والإسلامي والمتضامنين في العالم.
الحدث: المتابع للصحافة الدولية وما تروجه الشخصيات اليمينية الأمريكية ومراكز الأبحاث المحافظة ذات الثقل يلاحظ وبسرعة شديدة أن هذه الدوائر تقوم بتدوير أفكار وأخبار وأشباه أخبار تهدف لخلق جو من الإحباط والغضب الفلسطيني