نحن الفلسطينيين لا نريد ان نبحث عن البطولة في الموت، بل نريد البطولة في الحياة الشريفة الكريمة، وان بطولتنا هي في صنع مستقبلنا وبناء احلامنا العادية كسائر البشر على هذا الكون.
نحن الفلسطينيين لا نريد ان نبحث عن البطولة في الموت، بل نريد البطولة في الحياة الشريفة الكريمة، وان بطولتنا هي في صنع مستقبلنا وبناء احلامنا العادية كسائر البشر على هذا الكون.
ربما يجيب الكثير من الفلسطينيين بأن السبب ببساطة يكمن في أنه لم يكن هناك منذ البداية رغبة في إنجاحها من نفس الأطراف التي دعت إليها. ويمكن أن يكون هذا التفسير مقنعاً لهم نتيجة للتجربة التي تمت في هذا الصدد خلال العقد الماضي من تاريخ نضال الشعب الفلسطيني الطويل، تلك السنوات العشر الماضبة التي شهدت حكومة منفردة لحركة حماس في شهر مارس/ آذار عام 2006، ثم مصالحة واحدة أنجبت حكومة وحده وطنية فلسطينية أولى في شهر فبراير/ شباط عام 2007، وحكومة توافق ثانية لم تترافق مع مصالحة جديدة في عام 2014. هل سنرى حك
الحدث: الفرق بين شعبنا والشعوب التي انتصرت على الاستعمار بكل أشكاله هو النهج والقدرة على التجدد ومواجهة الفكر بفكر وعدم الاستكانة للشعارات الرنانة والخطوات التي يسهل التنبؤ بها. الفرق بيننا وبينهم أنهم أنتجوا فكراً وكانوا قادرين على المبادرة والمفاجئة ونحن فشلنا في هذا الامتحان فشلاً جمعياً مدوياً.
الحدث: بعد أيام تمر الذكرى السنوية العاشرة لوقوع الإنقلاب الذي نفذته حركة حماس ضد قيادة السلطة الفلسطينية وأسمته حسما عسكريا. ومهما اختلفت التسميات والتفسيرات لما جرى، فإن الحقيقة الماثلة أقوى من كل الكلام: الانقسام يتكرس ويتمأسس ولا أفق قريبا لإنهائه بعد الدماء الغزيرة التي سفحت، والمعاناة الهائلة التي نجمت، دمارا وحصارا وقمعا وتنكيلا، فضلا عن الأضرار الجسيمة التي لحقت بالقضية الوطنية الفلسطينية ومكانتها.
الحدث: تبقى إدارة الفشل في عمليَّة السَّلام الآسِنَة على صعيد القضيَّة الفلسطينيَّة مهمَّة أمريكيَّة بامتياز، ومن وقتٍ لآخر وتزامناً مع أيِّ إدارة أمريكيَّة جديدة تتم محاولة التظاهر ببذل مزيدٍ من الجهود بهدف تخليص تلك العمليَّة مِمَّا عَلِقَ بدواليبها من أدرانٍ وأوحالٍ على طولِ سكَّةِ شتائها الطَّويل
الحدث: في الوقت الذي كتب فيه عن زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة وعن الاحتمالات التي ترافقها، وربما عن حجم الالتباسات والتوقعات الدراماتيكية حولها، بما في ذلك التوقعات لدى الجانب الحليف الاستراتيجي للإدارات الأمريكية، ونعني بذلك إسرائيل، فإن النتائج المتوقعة تشير إلى ما هو رئيس وظاهر وما هو غامض وملتبس ما بين الحقائق المرة والأوهام!
بعد أيام من هدوء عاصفة الانتخابات في الضفة الغربية، والتي كانت بمثابة حرب باردة، ولم تتجاوز نسبة الاقتراع فيها 50%، وتفاوتت هذه النسب في عدة بلدات ومدن، ولا سيما إحدى المدن الكبرى في الضفة الغربية التي لم تتجاوز فيها 20%، ما يدل على وجود فجوة بين القوائم الانتخابية والمنتخبين، وأيضاً وجود خلل واضح وكبير في إقبال الناخبين على مراكز الاقتراع، والذي يعتبره البعض انتصاراً سياسيًّا في ظل غياب المنافس السياسي الحقيقي في هذه الانتخابات.