منذ انتخابهِ رئيساً لأمريكا تتوالى الصيحات والمخاوف من تحول خطير في السياسة الداخلية والخارجية لبلادهِ مما سيؤثر على السلم العالمي ويعيد أجواء الحرب والتوتر بين دول العالم من جديد.
الحدث الثقافي
من يقرأ هذه السطور من زملائي الكتاب والشعراء الذين شاركتهم البدايات ، سيتذكر حتماً ما عاناه كل منا من إلحاح التشّوق ، أو التحرّق ، إلى أن يرى نصّاً من النصوص التي اعتصرها من فكره وخطّها بقلمه ، على صفحات جريدة أو بين دفتي مجلة ، ذلك أن هاتين الطريقتين هما المدخل الصحفي والإعلامي المتوفر للوصول إلى المتلقين
السوق الفلسطيني يشهد ارتفاعا مضطردا ومتزاحما في جميع السلع والموارد الاساسية والغير الاساسية والغياب المقصود للدعم المطلوب بتوفير الحد المعهود لكي يعيش المواطن الكحيان والغلبان على امره حياة ميسورة ولا يحتاج لمخلوق الا ان الحكومة العتيدة تسترشد بسياستها الاقتصادية بنظام اقتصاد السوق الحر الذي لا يجعل دور للحكومة كي تحافظ على التوازن مابين الفئات والشرائج المجتمعية وانما تخلق طبقات عليا وسفلى، وهذا غياب بامتياز لمبادئ العدالة اجتماعية، لذلك تعد ميزانيتها السنوية وفق للسياسة الليبرالية الجديدة بف
الحدث: ما من شك عندي أن الدائرة الجماهيرية تضيق تباعاً أمام العميق الذي يتطلب شيئاً من جهد ووعي وتنبه أثناء قراءته، وتتسع الدائرة أمام سهل لا يتطلب شيئاً من هذا كله.
الحدث: لقد أثار قرار سعادة النائب العام بمصادرة رواية "جريمة في رام الله" نقاشاً واسعاً خلال الايام القليلة الماضية، وقد أدى هذا القرار الى اشتباك واضح بين السلطة التنفيذية المتمثّلة بالحكومة وخاصة وزارة الثقافة وبين السلطة القضائية
يتابع العالم باهتمام وقلق ما يحدث في الولايات المتحدة الأمريكية من تطورات تهدد النظام العالمي برمته، في ظل إدارة يترأسها رجل يتخذ خطوات ويوقع قرارات تمس حياة الملايين من الناس خارج الولايات المتحدة وداخلها.
في إسرائيل حكومة عنصرية بامتياز، تميز بين مواطني الدولة على أساس العرق واللون والدين. فالعربي الفلسطيني في دولة الاحتلال الإسرائيلي مواطن مع وقف التنفيذ ويمكن القول إنه مواطن من درجة أدنى فمن اليهودي القادم إلى فلسطين من أوكرانيا أو ألمانيا أو بولندا أو فرنسا أو الولايات المتحدة وبريطانيا وأثيوبيا رغم أنه هو المواطن الأصيل وصاحب الأرض والسيادة عليها قبل قيام الدولة الصهيونية اليهودية العنصرية عام 1948.
كم كنا سعداء ويحدونا الأمل ويملأ قلوبنا الانتماء إلى وطن واحد مترامي الأطراف ، بين المحيط والخليج ، ونحن ننشد على مقاعد الدراسة في أواسط السبعينيات من القرن الماضي النشيد العروبي ( بلاد العرب أوطاني ) الذي نظمه الشاعر السوري فخري البارودي ولحّنه الأخوان فليفل . حين ذاك رسم الكثيرون من أبناء جيلي خريطة الوطن العربي ، في أذهانهم بعين المستقبل ، بلا حدود مصطنعة ، أما أنا فقد رسمتها أيضاً بريشة الواقع على ورقتين متقابلتين أخذتهما من كراسة الرسم المدرسية ، فخططت ـ بخط باهت بعض الشيء ـ الحدود الداخل