الثلاثاء  26 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

الكل يجمع، عقائديا كان او مذهبيا، ان الاحتكار هو شيء غير مرغوب فيه لما فيه من ضرر ينسحب على المجتمعات والأفراد، ويتجند العديد لمحاربته ومعارضته، وهناك فتاوى دينية تحرمه كما هناك قوانين وضعيه تعمل على مقاومته والحد من إمكانات حدوثه، واصل كلمة الاحتكار في اللغة العربية يأتي من "الحكرة" بمعنى السيطرة، ولكن اللافت للنظر ان مفهوم الاحتكار المتداول مرتبط بالظواهر الاقتصادية وبالتالي يبقى قاصرا عن تفسير الكثير من الأشكال الأخرى والتي تتطابق مدلولاتها ونتائجها مع مفهوم الاحتكار ولكن في جوانب أخرى بعيدة
إذا أردت أن تبقى في فتح طيلة حياتك، فلا مناص من أن تعرف كلمة سرّها، الذين لم يعرفوا هذه الكلمة غادروها إلى غير رجعة، وهم بالمناسبة أقل الأقلية.
أن يتحرك نصفك الأيمن، عكس حركة نصفك الأيسر، يعني أنك تسمي -بلا تردد، ولا غبش، ولا شك، ولا تأويل- الأب الشرعي لتناقضك مع ذاتك بشروطٍ أنت من حدد أولوياتها ووضع خطها العام والمفصل في آن.
قبل أسبوع تبنت منظمة اليونيسكو قرارين سنويين لصالح فلسطين، أحدهما حول الاعتداءات الإسرائيلية ضد الأماكن المقدسة في الأرض المحتلة والاعتداء على حق الفلسطينيين (مسيحيين ومسلمين) في حرية العبادة والوصول إلى الأماكن المقدسة، والآخر حول استهداف إسرائيل لقطاع التعليم. القراران لم يحملا جديداً في المضمون واللغة المستخدمة (وهذا غير مستغرب في مثل هذه القرارات التي يتم طرحها كل عام نتيجة استمرار الانتهاكات الإسرائيلية وصلف المحتل وتعاليه في التعامل مع القانون الدولي وقرارات المنظمات الدولية التي تفتقر إلى
سجلت الدبلوماسية الفلسطينية الأسبوع الماضي نصرا مدويا في اليونسكو، نسف ادعاءات إسرائيل حول القدس والمسجد الأقصى، ومزاعهما حول الهيكل، وعلاقاتها التاريخية بالقدس وحائط البراق، وفال القرار، الذي يكتسي أهمية معنوية بالغة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، إن المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة ملك خاص للعرب والمسلمين الفلسطينين ولا علاقة لليهود به.
"استقر الروبوت الرقمي بحجم اليعسوب على نافذة غرفة العمليات التابعة لوكالة الأمن الخاصة بالبيت الأبيض، ثم دخل وحلق قريباً من سقف الغرفة، ونقل الأصوات والصور اللازمة"، كان هذا ما كتبه "دان براون" في رويته بعنوان: حقيقة الخديعة.
كانت الوسيلة الأمثل لقوى الهيمنة الاستعمارية وبشكل خاص النظام السياسي الرأسمالي بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية هي بالعمل على إخفاء التناقضات الجوهرية ما بين شعوب المنطقة (وبعض أنظمتها السياسية)، بتحويلها من صراعات سياسية وطنية وقومية بل وطبقية إلى اسوأ أنواع الصراعات والتناقضات المفتعلة متمثلة بالصراعات الدينية والمذهبية، كل ذلك حتى يمكنهم الإمساك بالمنطقة الغنية بالموارد الطبيعية وبالمواقع الاستراتيجية.
في السابعة صباحاً صحوتُ أركض صوب الجسر عائداً إلى رام الله، انه أسوأ يوم للسفر بين ضفتي النهر، سبت الحَشْر – كما أطلق عليه - حيث تُغلَق المعابر باكرا، كما غالبية أيام هذا الأسبوع الذي يصادف به مرور أعياد رأس السنة العبرية. كلما توجهت للجسر تذكّرت الشاعر خليل حاوي في قصيدته الجسر، ورحت أدندن " يعبرون الجسر في الصبح خفافا .. أضلعي امتدت لهم جسراً وطيد".
تناول الكثير منا في الآونة الأخيرة موضوع المواطنة بطرق مختلفة، وتم التركيز من خلال ذلك على أهمية أن يعامل الفرد في مجتمعنا كمواطن أولا، وكل ما تلا ذلك من جنس أو عرق أو دين... هو شأن خاص بالفرد لا ينتقص من حقه كمواطن لا من قريب أو بعيد . تناولنا أيضا أهمية المسيرة التربوية في حياة الأفراد والمناهج والأساليب التعليمية المنظورة التي يجب أن تثري الفكر والعاطفة والإبداع والتميز للأجيال المتلاحقة؛ لبناء مجتمع صحي متوازن يحترم فيه الآخر ...
يقول العقلاء والحكماء : ( الاختلاف في الرأي لا يُفسد للودّ قضية ) ، أما لدينا ـ ولا فخر ـ فقد أفسدها ! فإذا اعترفنا بهذه الحقيقة ـ وهي الحقيقة الوحيدة التي لا تحتمل الخلاف ـ فإنه يتوجب علينا أن نطرح تساؤلين اثنين ، الإجابة عن الأول ضرورية للإجابة عن الثاني منهما : كيف كان ذلك الفساد ؟ وما هو المطلوب ؟